(٢) قال (ابن شداد: الأعلاق الحطيرة - تاريخ مدينة دمشق -، ص ٣٦) عند وصفه لهذا الباب: «محدث، أحدثه الملك العادل نور الدين، وسماه بهذا الاسم تفاؤلا، لما وجد من التفريج بفتحه، وكان بقربه باب يسمي «باب السمارة» فتح عند عمارة القلعة ثم سد، وأثره في السور باق». (٣) ست الشام بنت أيوب، أخت صلاح الدين، وشقيقة لملك المعظم توران شاه بن أيوب فاتح اليمن، تزوجت الأمير لاجين وأنجبت منه ابنها حسام الدين عمر بن لاجين، ثم تزوجت ثانية من ابن عمها الأمير ناصر محمد بن أسد الدين شيركوه صاحب حمص، وكانت من أكثر النساء صدقة وإحسانا إلى الفقراء، وتعمل في كل سنة في دارها بألوف من الذهب أشربة وأدوية وعقاقير فيفرق على الناس، توفيت في ٢٦ ذى القعدة سنة ٦١٦ هـ، وقال النعيمي في كتاب «الدارس في تاريخ المدارس»: «وقد صنف الشيخ تقى الدين بن قاضى شهبة في ست الشام كراسة، وهي عندى» وقد أنشأت ست الشام في دمشق مدرستين تعرفان باسم «المدرسة الشامية البرانية» و «المدرسة الشامية الجوانية» وتعرف أحيانا باسم «المدرسة الحسامية» نسبة إلى ابنها حسام الدين سالف الذكر فقد دفن بعد وفاته بها. انظر ترجمتها بالتفصيل في: (النعيمي: الدارس في المدارس، ج ١، س ٢٧٧ - ٣١٣) و (الوفيات لابن خلكان) و (شفاء القلوب للحنبلى) و (البداية والنهاية لابن كثير) و (شذرات الذهب لابن العماد) و (ابن شداد: الأعلاق الخطيرة - تاريخ دمشق -، ص ٢٣٣ و ٢٤١).