(١) مما يؤكد ترجيحنا السابق أن تاريخ الفارقى هو المرجع الذى يأخذ عنه كل من ابن الأثير وابن واصل أن هذه القصة لم ترد في ابن الأثير، وإنما بقلها آمدروز عن الفارقى في (ابن القلانسى. ذيل تاريخ دمشق، ص ٢٥٩ - ٢٦١، الهوامش). ولقد نص الفارقى على أن هذه القصة مما حدثه به زين الدوله أبو القاسم على حاجب الباب. (٢) في الأصل: «الظاهرى» وفى الفارقى (الطاهر)؛ وما هنا عن (ياقوت: معجم البلدان) حيث ذكر أنه بأعلى مدينة السلام بغداد في الجانب الغربى، منسوب إلى طاهر بن الحسين، وبه كانت منازلهم، وكان من لجأ إليه أمن، فلذلك سمى الحريم وكان اول من جعلها حريما عبد الله بن طاهر بن حسين. (٣) ما بين الحاصرتين عن الفارقى.