للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ، هَاهْ، لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: [فَمَا تَقُولُ فِي] (١) هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ [فَلَا يَهْتَدِيْ لاسْمِهِ، فَيُقَالُ: مُحَمَّدٌ!] (٢) فَيَقُولُ: هَاهْ، هَاهْ، لَا أَدْرِي، [سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ذَاكَ! قَالَ: فَيُقَالُ:] (٣)، [لَا دَرَيْتَ] (٤) [وَلَا تَلَوتَ] (٥) فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ [عَلَيَّ] (٦) [عَبْدِي] (٧)، فَافْرِشُوا لَهُ مِنَ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا، وَسَمُومِهَا، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ، وَيَأْتِيهِ [وفي رواية: وَيُمَثَّلُ لَهُ] (٨) رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: [وَأَنْتَ فَبَشَّرَكَ اللَّهُ بِالشَّرِّ] (٩) مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ [وفي رواية: يُبَشِّرُ بِالشَّرِّ] (١٠)، فَيَقُولُ: أَنَا


(١) من مسند أبي داود الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٦٢) - وتنبيه الغافلين لأبي الليث لسمرقندي (٣٢). وإثبات عذاب القبر للبيهقي (٢٠)
(٢) من مسند أبي داود الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٦٢) - وإثبات عذاب القبر للبيهقي (٢٠)
(٣) من مسند أبي داود الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٦٢) - وإثبات عذاب القبر للبيهقي (٢٠)
(٤) من مسند أبي داود الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٦٢) - ومصنف عبد الرزاق (٦٧٣٧) -وعنه أحمد (١٨٦١٤) -. وإثبات عذاب القبر للبيهقي (٢٠)
(٥) من مصنف عبد الرزاق (٦٧٣٧) -وعنه أحمد (١٨٦١٤) -.
(٦) من تاريخ دمشق لابن عساكر (٦٠/ ٣٦٦)
(٧) من زوائد الحسين المروزي على الزهد لابن المبارك (١٢١٩) - ومن طريقه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٢١٤٠) وابن عساكر في تاريخه (٦٠/ ٣٦٤) -، وتنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين لأبي الليث لسمرقندي (٣٢) وإثبات عذاب القبر للبيهقي (٤٤)
(٨) من مسند الروياني (٣٩٢). والأحاديث الطوال للطبراني (٢٥) ومستدرك الحاكم (١٠٧) وفي رواية: «وَيُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ … » وهي لأبي داود الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٦٢) - وللبيهقي في إثبات عذاب القبر (٢٠).
(٩) من مصنف عبد الرزاق (٦٧٣٧) -وعنه أحمد (١٨٦١٤) -. وللطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٤٩٣): «فَجَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا قَالَ: فَيَقُولُ: وَأَنْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا»
(١٠) من مستدرك الحاكم (١٠٧) وتهذيب الآثار مسند عمر للطبري (٢/ ٤٩٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>