مختارات ١: ٥، فعند فريتاج لكم (ص٦١): وجفل أهل الحاضر ومن كان خارج المدينة. وفي (ص٦٦): واعتصم الخوارزمية بحاضرها خارج البلد (أبو الفداء تاريخ ٣: ٢٤٤، بحوث ٢ الملحق ص٨٣، ٨٤).
وفي الجويري (ص٣٠ ق): يخرجون إلى ظاهر المدينة إلى الحاضر الذي لها.
حاضِرَة: عاصمة (معجم البيان) ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٠٣): في الحاضرة العظمى قرطبة (حيان، البكري ص١١٠، كرتاس ص٧٠).
وحاضرة: جانب الوادي المنحدر (بركهارت سوريا ص٦٦٦).
حاضُور: يظهر أن معناها: دعوة إلى الطعام. ففي ألف ليلة (برسل ٩: ٣٩٠): الطُفَيْلِيّ الذي يدخل على الناس بلا دستور ولا حاضور.
أحْضَرُ: اسم التفضيل لحاضر بمعنى: معد مهيأ، سريع. وينقل شولتنز من سنت أرجول (ص٩٢): أحضر الناس جواباً. وفي المقدمة (٣: ٨٦): من أنفع الكتب فيه وأحضرها. أي يمكن الحصول عليه بأيسر وسيلة، ويرى دي سلان أن يقرأها: وأخصرها، وهو في هذا مخطئ.
مَحْضَر، بمحضر من فلان: بحضور فلان (معجم أبي الفداء).
مَحْضَر: محفل، ندوة، جماعة (المقري ١: ١٣٦، عبد الواحد ص١٠٥، ألف ليلة ٢: ٦٨، برسل ٩: ٢١٦) وفي طبعة ماكن: جملة.
جميل المحضر: زينة الجماعة (أماري ص ٦٧٥) وانظر تعليقات ونقد.
ووزير حسود لا يحب أحدا يدعى: محضر سوء (ألف ليلة ٣: ٥٩٠). ويترجمها لين بما معناه: طلعة نحس، وجه شؤم، غير أني أرى أن المعنى ((مجمع كل الرذائل)) أي الرج الذي يجمع في نفسه كل الرذائل. ومن هذا جاءت الكلمة الصقلية مَشَدار التي وجدتها عند إبلا (معجم المالطية ص٢٥٨) وهو يترجمها بما معناه: أشأم الناس، وأنحسهم.
ومحضر: مدرسة (فوك).
وقولهم: وكنت يومئذ بمحضر من المر (كليلة ودمنة ص١٩٣) لابد أن يعني: وكنت يومئذ ذا نفوذ في المر، وفي مخطوطة ليدن: وكنت منه بمكان.
ومحضر: رأي (دي ساسي طرائف ص١: ٢٧): ألف ليلة (برسل ٧: ٢٥٦) وفيها: وكان أحسنهم محضراً من قال، وقد ترجمها الناشر بما معناه: وكان أكثرهم إنصافاً وعدلاً الذي قال.
محضراً: نقداً (دي ساسي ٩: ٤٧٠) ويقال بمحضر أيضاً (أماري ديب ص١٧٤).
مُحضِر: من يحضر الدعاوى أمام القاضي (رسول القاضي) (ألف ليلة ٢: ٨٦).