للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بيكارية وتجمع على بَوَاكِر: رصيعة، صحيفة معدنية كما ترجمها كاترمير (مملوك ٢، ٢: ٧٠، ٧١) ولعلها سميت بذلك لأنها كانت على شكل دائرة خطت بالبركار.

• بيلسان: خمان (بوشر = بلسان) وفي معجم همبرت ١٨٣ يذكر بيلاسان أيضاً.

• بيلقانية: نجد في طبعة برسل لألف ليلة وليلة (١: ١٤٩) بين أسماء الحلوى ((ومشبك بيلقانية) ولم تذكر بيلقانية لا في طبعة ماكن ولا في طبعة بولاق، ولما كانت كلمة مشبك مذكرة فلا يجوز أن توصف بكلمة بيلقانية وهي مؤنثة ولذلك فأنا أميل إلى أن الصواب: ((ومشبك وبيلقانية))، وربما كانت ضرباً من الحلوى تنسب إلى بيلقان وهي مدينة في أرمينية الكبرى.

• بيله: هي عند الكالا ولرشندي بالباء، لفظة أسبانية، ويراد بها حوض النافورة (الكالا: pila de auga ( رايت، معجم ابن جبير) وقد ترجم الكالا " pila" و " auge" حوض، كما وجدها في معجم نونير غير أن فيكتور ترجمها بما معناه ((حوض النافورة)) وكلمة pila بالإيطالية تدل على نفس هذا المعنى) (المقري ١: ١٢٦، ١٢٧، ابن جبير ٥٠، ١٩٩) وفي كرتاس ٣٦ - ٣٧ يجد المرء وصفاً لَخصّة وبيلة. وهاتان الكلمتان مترادفتان في معجم ألكالا فهو يفسر كل واحدة منهما بالأخرى. ويقول دفريمري (رحلة ابن بطوطة في آسيا الصغرى ص٤٩) إن خَصّة تعنى الحوض الأعلى للنافورة وإن بيلة تعني الحوض الأسفل الذي يجتمع فيه الماء. غير إنه يعترف أن هذا وهم منه وقلب للحقيقة وأنه أراد أن يقول عكس هذا. والواقع أننا نجد في كرتاس ص٣٧): ((فإذا امتلأت البيلة انساب الماء إلى الخصة)).

وبيلة: جون المعمودية، حوض العماد (الكالا).

والبيلة: الحوت أعجمية (محيط المحيط).

• بَيْلُون: ضرب من الطين الصلصال يستعمل في الحمام استعمال الصابون (بوشر).

• بيليك: مركب بيليك: مركب حربي (بوشر).

• بين: بان الشيء: ظهر واتضح، ومضارعه: يبان في معجم بوشر والمصدر بينونة. ففي ابن حيان (ص٧٨): كان مع بسالته شاعراً محسنا قديم البيوته (البينونة) بمكانه في

<<  <  ج: ص:  >  >>