آلة النّجار المسمّاة عندنا مضلعا وهي الآلة التي يقشر بها وجه العود حتى يساويه ويملسه. ويذكر دومب (ص٩٦) مطلع ويبدو أنها نفس الكلمة: مغول: مُضَلَّع: ذو أضلاع (الثعالبي لطائف ص١٢٤).
• ضلف: ضلفة وجمعها ضلف: مصراع الباب (بوشر). ضلفة: مصراع الطاقة، لوح يغطي النافذة (بوشر).
ويظهر ان هذه الكلمة تحريف ضرفة أو درفة. (انظر مادة درقة).
• ضلمة: ضُلْمَة: هي في الجزائر: كبة، كرة صغيرة من اللحم المفروم (همبرت ص١٦ جزائرية) ولحم مفروم يخلط مع الرز ويلف بورق الكرم أو ورق الكرنب، الملفوف (مارتن ص٧٩، شيرب وهو يكتبها ظُلْمَة) ولحم محشو مع انواع من الخضر المتبلة بكثير من الفلفل الأحمر.
(دوماس حياة العرب ص٢٥١).
• ضمّ: ضَمَّ: شدَّ، ضغط. ففي ألف ليلة (١: ٣٧): زُنَّار قد ضم خِصْرَها ضَمّ: جعل بعضه قريباً من بعض أدنى، قرب.
ففي ابن العوام (١: ١٩٧): الحرث المعمق المضموم الخطوط. أي الحرث العميق القريب من خطوط المحراث.
ضم يديه معَاً: قبض يديه (ابن بطوطة ٢: ٨١) ضم الغلَّة: حصدها (ابن جبير ص٣٠٥) ضم حصاد: غَلّة (همبرت ص١٨٢).
ضم الجراد: جمع الجراد (المقريزي حضرموت).
وعند رولاند: تمّ بمعنى جمع.
ضمّ فقط بتقدير إلى صدره: عانق (المقري ١: ٥٢١، ٢: ٥٢١، ٥٤٤).
ضمه إلى حبس: سجنه، وضعه في سجن. (حيان ص٧٥ ق).
ضمَّ: حزم، رزم (معجم بدرون) وفي رياض النفوس (ص٢٢ و): ولما استمع القاضي إلى الشكوى ضَمَّ ديوانه وذهب إلى الأمير.
ضَمَّ: جمع جنداً (معجم البيان، أخبار ص١٦) ضَمَّ: وضع حامية في القصر. ففي حيان (ص٨٦ و): ضم في القصبة ندبة من أصحابه.
ضم جيشاً إلى فلان: جمع جيشاً وولاه قيادته.
ففي حيان (٦٩ و): أخرجه في جيش ضمه إليه.
وفي (ص ٧٧ ق) منه: وقلَّده الغارة بمن ضمَّهم إليه من المفسدين في الأرض على أهل الطاعة.
ضمه إلى نفسه: استلحقه بخدمته (أخبار ص٢٣). ويقال: ضمّ فلاناً بنفس المعنى.
(عباد ٢: ١٥٤، عبد الواحد ص٨٦) وانظر عباد (٣: ٢١٦).
ضمَّ فلانا: جعله في حمايته (الأغاني ص١٩).
ضَمَّ الى: جمع (بوشر، قلائد العقبان ص١٧٤).
ضَمَّ: سدّ (ابن العوام ١: ٥٧).
ضَمّ: نظم، يقال مثلاً: ضمّ خيطاً في الإبرة أي نظم خيطاً في خرم الإبرة، وإبرة مضموم فيها خيط أي إبرة منظوم فيها خيط وضم شيالة لؤلؤ ومسبحة، أي نظم لؤلؤ القلادة، وخرزات المسبحة.
ضمّ الجُرح: التأم، اندمل، التحم ضمَّ فلاناً واليه: أجبره على فعل شيء، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٥٧): فرفع يحيى بن معمر إلى الأمير عداوة يحيى وانه هو ضم الفقهاء والعدول إلى الشهادة فطاعوا له بها. وفيه (ص٣٢٧): فكأن أول قاض ضم أَهل الفقه المشيرين عليه في اقضيته إلى ضبط فتياهم وزمام رأيهم بخط أيديهم. وفي كتاب ابن القوطية (ص١٠ و): ونَضُمُّ يوسفَ هذا إلى أن يُزَوَّجه اْبنتَه ويشركه في سلطانه وإلا ضربنا صلعته بالسيف. وفي بدرون (ص٩٦): إنما ضَمَّتَّه القافية إليه، أي اضطرته وأجبرته القافية إليه.
وضّم فلاناً: أجبره على قبول منصب، ففي