المرأة الحامل التي تخشى أن تسقط جنينها إذا حملت كلمة بدوح أتمت حملها ولم تسقط. وان الرسالة التي توجد هذه الكلمة على عنوانها تصل حتماً إلى من أرسلت إليه. - ثم إن هذه الكلمة تستخدم أيضاً في خلق المحبة، فهي تمثل الأعداد الزوجية التي يرى الناس أنها ميمونة وهي ٢٤٦٨ أو ٨٦٤٢، (انظر دي ساسي مختارات ٣: ٣٦٥ - ٦٦، ورينو صفة الآثار ٢: ٢٤٣، والجريدة الأسيوية ١٨٣٠، ١: ٧٢، وبرجرن ١٧، ١٨، وجودار ١: ١٦٩ وعلى الأخص الجريدة الآسيوية ١٨٨، ٢: ٥٢١ وما يليها.) بذخ بذّخ (بالتضعيف) فلاناً: نعَّمه ورفهه (فوك).
تبذخ به: تنعم، وترفه (فوك) وفي محل آخر منه = تنعم.
• بَذَخ: ترف، رفاهية وفي معجم فوك = نعيم، وفي معجم هلو: يسار، سعة العيش والكلمة فيه بدخ بالدال.
• بذر: بذر: ألقى الحب في الأرض للزراعة، ويستعمل مجازاً بمعنى: نثر وفرق، ويقال: بذر المال أسرف في إنفاقه (بوشر).
أبذر: بذَّر، أسرف (فوك).
تبذر: انتثر، وتفرق إسرافاً (فوك).
بذار: بذر الحب في الارض، ووقته - والحب الذي يبذر (ينثر في الأرض للزراعة)(بوشر).
بَذّار: مُبذِّر، تبذارة (همبرت ٢١٩).
• مَبْذَر: مزرعة، المكان الذي يبذر فيه البذر (معيار الاختبار ٢٦).
بذرق خفر، حرس (تاريخ البربر ٢: ٨١)، ويظهر أن هذا الفعل الذي ورد في عبارة تاريخ البربر ٢: ٦٦ والذي كتب بذرق في مخطوطتنا رقم ١٣٥٠ - يدل على نفس هذا المعنى، غير إنه تصحف فيه. ولذلك ربما كانت القراءة الصحيحة للعبارة: ويبذرق على هذا الأمر الدواودة. ويعدى هذا الفعل بالباء فيقال: بذرق به: أي خفره وكان له دليلاً (تاريخ البربر ٢: ٨١) وفي حياة ابن خلدون (٠٦ق): فأقمت عنده ليالي حتى هيأ لي الطريق وتذرق لي (بذرق بي) مع رفيق من العرب وسافرت إلى قفصه. وفي ص ٢٢٤ق: وبعث معي ابن اخيه عيسى في جماعة من سويد يتدروق (يبذرق) بي ويتقدم إلى أحياء حصين. وفي ص٢٢٩و: وتدرق (وبذرق) بي بعضهم إلى حلة أولاد عريف. وفي ص٢٣٧و: ونزلنا بساحل القُصَير ثم تدرقنا (بذرقنا) مع أعراب تلك الناحية إلى مدينة قوص.
والمصدر منه: بَذْرَقة بمعنى الخفارة والدلالة. (مونج ٢٥٩) وتستعمل هذه الكلمة مجازاً. ففي ابن البيطار (١: ١٤٨): وينبغي لهؤلاء أن يجتنبوا أن يأكلوا معه جبناً أو لبناً أو خبز فطير (خبزا فطيراً) لأنه