للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بما معناه: خاصية اللغة.

تخطخط: تخطخطت المرأة صبغت حاجبيها بالخطوط وهو طلاء يعمل غالباً من دخان حصى اللبان. وهي من كلام المولدين (محيط المحيط).

• خطر: خَطَر: مرّ، اجتاز، وخاطر: ماّر (معجم الادريسي) وفي المعجم اللاتيني العربي: (خاطرا) ماض في طريقه، وفيه (والذين كانوا يخطرون) أي الذين كانوا يمرون، وخاطر: مار، والخطور: المرور. وفي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٢٣): نظر إلى معاوية بن صالح خاطراً في القنطرة. (المقري ٢: ٥٥٨، ٣: ٢٨). وفيه (خاطر)، ابن بطوطة ٤: ٢٩٤): وأن واحداً منا لا يخطر في طريق لا يمر بجماعة إلا قال الناس الخ. (المقدمة ٣: ٣٩١). وفي كتاب العبدري (ص٨٠ ق): ولكنها في عين المجتاز الخاطر، أحسن منها في عين المتأمل الناظر.

وخطر به: مر بالقرب منه (معجم الادريسي) وفي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٠٧): بقي الناس بلا قاض حتى خطر بهم يوماً زرياب راكباً إلى البلاط. وفي كتاب ابن القوطية (ص١٧ و): خطر يوماً بمؤدب الصبيان وفيه (ص٣٣ و): كيف تخطر بباب ابن طروب وأعوانه وحفدته بحضرته. وفيه (ص٣٩ و): خطر بدار الرهائن.

وفي رياض النفوس (ص٢٠ ق): فبينما هو يوماً جالساً (جالس) إذ خطر به الشاب وتحت ثوبه ظنبور.

وقد كنت مصيباً حين ترجمت خطر بقلان بما معناه سكن واستقر عنده في عبارة البيان (عريب) (١: ١٧١) وقد أخطأني التوفيق حين رجعت عن هذه الترجمة في معجم الادريسي (انظر خاطر فيما يأتي).

وخطر بفلان: واره، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٣٣٠): فخطر بالقاضي الحبيب في صدر النهار فأمره بالمقام حتى حضرت المائدة.

وخطر عليه: مر بالقرب منه أيضاً (المقري ٢: ٥٥٠، الجريدة الآسيوية ١٨٥٢، ٢: ٢١١) وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (ص٧٥ و): وخطر على اشبيلية، وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص١١٤): خطر على الجاغة وغيرها. وعند العبدري (ص١٤ ق): حين خطر على قسنطينة راجعاً من المشرق. وعنده (ص٨٢ و): فخطرنا على مدينة سفاقس ونحن ننظر إليها - ولم ندخل بلداً منهما. وعنده (ص٨٢ ق): ثم خطرنا على مدينة الحمامات - ولم أدخلها.

وتستعمل خطر على بمعنى وصل إلى (معجم الادريسي) يجب حذف ما نقله القرويني ٢: ٢٩٧) لأنه يجب أن تقرأ (يُخْطَر) بدل يخطر.

وتستعمل بمعنى زاره، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٣٠٩): خطرت عليه آخر جمعة عاشها فحركته للرواح فخرج معي إلى الجامع ماشياً.

وخطر: أصابه بألم في قلبه، آلم قلبه ففي زيشر (٢٠: ٤٩٧): القدح لي خاطر، أي الكلام المهين يؤلمني.

خَطَر له: عدل عن رأيه (محيط المحيط).

<<  <  ج: ص:  >  >>