للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ص٢٦٩) ونجد فيها أيضا: قلم قلفطيري: نوع من كتابة التمائم والطلاسم. وفي تحريف قلفطيريات (باليونانية فلكتريا) أي كتابة التمائم والتعويذات والحجب. (زيشر ٣١: ٣٤٣).

• قلفندار: قلفندار أو قلفندر: جراد قبل أن تنبت اجنحته: دبى. (باين سميث ١١١٥) وقد كتبت هذه الكلمة قلفندر في مخطوطة الاسكوريال (ص٨٢٣).

• قلفون:، قلفونة، قلفونيا (باليونانية كولوفينا): صمغ البطم (سنج) وصمغ الصنوبر، راتينج (بوشر، ابن البيطار ١: ٢٠٥، ٤٨٨، ٢: ٢١٦، سيمونيه ص٣٤٥).

• قلق: قلق. يقال: قلق الحصان إذا لم يستقر في مكان واحد ولم يستقر على حال لاضطرابه وانزعاجه حين يركب. (انظر قلوق). (أخبار ص٨٩، ابن العوام ١: ٥٤٦).

قلق: عيل صبره وانزعج. (بوشر) وفي العبدري (ص٨٣ و): وعدني الشيخ أن يقرأ معي صحيح البخاري وعطل لأجلي أكثر الدول وكان يداري أصحابه إذا رأى منهم قلقا فإذا استكثروا عليه وعظهم وقال إنه ضيف علينا فاصبروا حتى يتم الكتاب.

قلق من: سئم من، ضجر من، برم وتبرم من.

(بوسييه). وفي المقري (٣: ٨٣٠): استكتبه بعض أمراء الأندلس فكان يتبرم من ذلك ويقلق منه.

قلق: أرق (محيط المحيط).

قلق: أقلق، أزعج (فوك وبوشر).

قلق: زغزغ، دغدغ، داعب. (فوك، الكالا وفيه المصدر تقليق). وفي كتاب الخطيب (ص٦٧ ق): حركة الاسترعا وقلقة الأطماع وصوابها: حركه الاستدعاء وقلقه الأطماع.

أقلق: أزعج بحيث صار لا يستطيع أن يستقر في مكانه فيغيره بين لحظة وأخرى.

ويقال هذا أيضا عن تأثير لسع بعض الحشرات. ففي رياض النفوس (ص٤٣ و): وأصابه من البق ما أقلقه. كما يقال أيضا عن أثر الزيارة الطويلة لرجل ثقيل الظل التي تجعل المرء لا يستقر في مكانه لضجره. (المقري ١: ٥٣١) واقرأ فيه يقلق وفقا لما جاء في طبعة بولاق بدلا من يتلف.

تقلق: قلق، انزعج. (فوك، هلو، باين سميث ١٤٥٥).

تقلق: قلق، عيل صبره، (هلو).

تقلق: تراص، تزاحم، ازدحم، تراكب، تضاغط. (دوماس حياة العرب ص٤٩٨).

تقلق: تزغزغ، تدغدغ (فوكن الكالا وفيه المصدر تقلق).

قلق: نوع من التهيج العصبي يمنع المر من أن يستقر في مكانه، وبمنعه من النوم وغيره (ويجرز ص٢٣، كوسج طرائف ص٧٩) وفي رياض النفوس (ص٤٨ ق): فإذا عنده من البراغيث أمر عظيم، قال فأقبلت أتحرك كلما أكلوني فلما رأى قلقي قال الخ.

قلق: اضطرب. ففي كتاب عبد الواحد (ص١٧٥): يتشكى من قلق عبارة ارسطوطاليس أو عبارة المترجمين عنه ويذكر غموض أغراضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>