• شتو: شتا، مطرت، أمطرت، هطل المطر (هلو).
شَتّ. شَتَّت الدنيا: أمطرت (محيط المحيط).
شَتوِي، مرفأ أو مرسى أو ميناء شتوي: صالح في الشتَاء (البكري ص٨١).
واد (نَهْر) شتوي: في معجم اللاتيني العربي: flumen واد لا يجري إلا شتاء في موسم الامطار (محيط المحيط) (البكري ص٢٨).
واد عليه أرحاء شتوية: نهر عليه أرحاء تدور في الشتاء في موسم المطر (البكري ص١١٥).
شَتَويّة: شتاء (بوشر).
شِتاء: موسم الأمطار في مسقط (نيبور رحلة ص٤) شِتاء وجمعه أشْتِيَة: مطر (فوك، ألكالا) ويذكر ألكالا: نزل الشتا أي هطل المطر (محيط المحيط)، دومب ص٥٤، بوشر، مارسيل، جاكسون ص١٩٢، ابن بطوطة ٤: ٢١٤، المعري ٣: ١٣٣) ويقولون اليوم أحياناً: شِتَّا أو شِتّى.
الشَتَاوِى: الزراعة التي تزرع على الأرض التي لم تغمرها مياه النيل أو التي لم تغمرها مياهه مدة كافية أو هي بحاجة إلى السقي بآلات السقي (صفة مصر ١٧: ١٧).
شاتٍ: ممطر (محيط المحيط) ويقال مثلاً ليلة شاتية (ملر ص١٩، رياض النفوس ص٤٩ ق).
شاتِيَة: غزوة الشتاء، ضد صائفة أي غزوة العبق (البلاذري ص١٦٣، ابن الأغلب ص٥٢).
مَشْتى، مرسى مشتى: مرسى صالح في الشتاء. ففي أماري (ص٢١٢): مرسى مشتى للسفن. وفي الإدريسي (قسم٥ فصل٢): ولها مرسى حسن مأمون مشتى. وفي البكري (ص٨١): مرسى كبير مشتى من كل ريح. وأرى أن كلمة قد سقطت بعد مشتى وهي: يحمي.
مِشتي: فجل (مارسيل، رولاند، باربييه).
مشاتى: أكواخ تقام في الشتاء (كاريت قبيل ١: ١٣٧) وفيه مشاته ( Mchata) ويظهر إنه يريد مَشاتٍ جمع مشتى.
مشاتى: في معجم ألكالا ( Muxeti) : وأرى أن معناها مكان على الساحل تقاد إليه المواشي لترعى فيه شتاء (انظر ساحل) ويبدو لي أن الكلمة التي ذكرها الكالا هي نفس الجمع مشاتي.
• شجَ: شَجَّ شَجَّة: جرحه (فوك، بدرون ص٢٠٤، ٢٠٥) وفي حيان - بسام (١: ٢٣ ق): دخل الحمام سحراً فابتدره منجح بكُوب نحاس ثقيل صبه على هامته فشجَّه وغُشِيَ عليه.
ويقال أيضاً: الماءُ يَشُجُّ الخمرَ أي يخالطها؛ انظر معجم مسلم.
شَجَّة: ندبة، أثر الجرح (فوك) ولما كانت الشين إذا وليتها الجيم صعبة النطق فان عرب الأندلس قد خففوها فجعلوها سيناً. ولذلك نجد في معجم ألكالا سَجَّة وجمعها سِجاج (انظر: سَجَّة) ويقولون سجر بدل شجر، وسَجْعه بدل شجعه.
• شجب: شَجَب: سحر، سيميا، ودسيسة (هلو).
• شجَر: شَجَّر (بالتشديد). شَجَّر النبات صار شجراً (محيط المحيط).
وشجر: صار شجرة، ففي معجم المنصوري: حنّا: يشجّر بدرعَة والجريد وبلاد المشرق ولا يشجّر بالأندلس. وفي ابن العوام (١: ١٩٣): أما فسائل (أوتاد) السفرجل والرمَّان وما يشبههما من هذه الأنواع فيجب أن تزرع قبل أن تبدو براعمها في مربعات للخضر التي تتطلب كثيراً من الماء مثل نبات الباذنجان فهو موافق لها لأنه شجر (يُشَجِر) على