للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

lippiudo) .

تلقين: تزويد المحتضر بما ينبغي أن يقوله جواباً عن أسئلة الملكين، والفقيه الذي يقوم بهذا الدور الملقّن أو مرشد الموتى (لين ٣٣٨:٢).

• لقو: لقوة: شلل (فوك، الكالا)؛ انظر لوقة.

لِقوة: فرسخ (بالأسبانية القديمة legua) ( الكالا).

• لقي: لقي: اسم مصدر لقيا (فوك).

إن كنت سنداناً فألقي: (إن كنت سنداناً فاحتمل) أي عليك أن تقاسي الشرور بصبر (بوشر).

لقي له محلاً أو وظيفة (بوشر).

لقّي: منح، وهب. أعطى (معجم مسلم).

لقّي: وضع (فوك) هذا الفعل بصيغة المضارع في معجمه في مادة pati مرادفاً لجعله يقاسي ووضع الله في مادة obviare؛ وقد ورد تالله يلقّيك فعلك عند (بوشر) بمعنى سيجازيك الله وفق أعمالك. إلاّ أن هذه الصيغة تستعمل، عادة في الجانب السيئ أي الأفعال السيئة، أي ليعاقبك الله على ما فعلته بنا، أو ليعاقبك الله على مات فعلته بالناس.

لُقّي الجواب: أجاب في الحال، دون تردد (وردت في ديوان الهذليين ص١١٠): تخاصم قوماً لا تُلقَّى جوابهم وفي هامش الصحيفة نفسها لا تقوم لجوابهم ولا يَحْضرك لأنك لست تقدر على الجواب.

ويجب أن تنطق الكلمة بهذا الشكل في (كليلة ودمنة ٢٦٣ حيث يقوم الملك لَنُلقَّى بالجواب.

في الملاحظة الذي أبداها دي ساسي (ص١٠٨) يبدو إنه قد أراد بهذه الكلمة معنى التلقي من الوحي لذلك بات من المناسب مقارنة ما ورد في السورة ٢٧ من القرآن} (إنَّك لَتُلَقَّى القرآن) {أي لتؤتاه وفقاً لما قال البيضاوي في تفسيره.

لقَّى: في (ألف ليلة برسل ٢٦٢:٣): (وجد قمر الزمان البستاني وهو يقاس لهاث الموت فجلس قرب رأس الفراش وأغلق عينيه ولقّاه الشهادة ثم بادر إلى العناية بمراسم الدفن). وهذا، فيما أعتقد، يقصد منه إنه تلا، أو لقّن البستاني (الذي كان قد لقظ، بطبيعة الحال، نفسه الأخير) اعترافه الديني كما يفعل الملقّن

<<  <  ج: ص:  >  >>