للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من تاريخ العرب ص٢٧). ويقال أيضا: أطمع فلاناً ب (تاريخ البربر ١: ٦١٤).

تطَمَّع: مطاوع طَمَّع (فوك).

اطَّمع: تاق إلى، رغب في، طمح إلى، رام، ابتغى، تمنى، طمع في (أبحاث ١، ملحق ص٦٤).

طمع وجمعها أطّماع: الأمل في قهر العدو، والاستيلاء على شيء والفرصة المواتية للنجاح.

وعند النابغة: يقول السلوقي لنفسه حين يرى رفيقه قد مزقته قرون الأيل: أني لا أرى طمعاً (دي ساسي طرائف ٢: ١٤٥) أي من العبث أن تجرب قوتك في مثل هذا العدو. دي ساسي.

وانظر: (عباد ١:٢٤، فريتاج طرائف ص٩٩، ١٠٦، ألماسن ص٤).

طَمَع: أمل، رجاء. ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٢٦): حتى أهدى الله لنا عِلْم ما كنَّا نتطَّلع إليه منكم أبعد ما كُنَّا طمعا فيه وأشدّ يأساً.

طمِيعَة: جشع. ألف ليلة برسل ٩: ٢٤٢) = طَمَع كما في طبعة ماكن.

طَمَّاع: جَشَع، طموح (فوك) وفي معجم بوشر: جشع، طموح، تواق، منتفع، مرتزق، وفيه: طَمّاع في: جشع.

وكلمة طماعة التي يذكرها فريتاج غير مضبوطة بالشكل نقلاً من الواقدي والتي اعتبرها هماكر (ص٢ من التعليقات) جمع طامع خطأ منه إنما هي طَمَّاعة جمع طَمَّاع.

طَمَّاع: معتسر (دوماس حياة العرب ص١٦٥) وهو الذي يلعب القمار بتهيب ولا يخاطر الا بقليل من الدراهم في كل مرة.

طامع: من يفعل الشيء تلقائياً، وهي ضد مُضْطَرّ (كليلة ودمنة ص٢٢٣).

أطُمع: أكثر طمعاً ورغبة في الشيء. ويقال أطمع في (ابن طفيل ص١٧٧).

إطماع: أطماعه في فلان: الأمل في التحكم فيه وقيادته كما يشاء، ففي اوتيش (١: ١٨٥): قل: قل لهم ذلك لئلا يعتبرونك صبياً ويستحكم أطماعكم فيك. د تَطْميعة: طعم. جاذب. فخ (بوشر).

مَطْمَع. أن رأيت لك في الذي تريد فرصة للظفر (بوشر) وهذا الكلام منقول من قصة عنتر ص٥٥، (فريتاج طرائف ص١٣٤).

• طَمَنَ: طَمَن: وثق ب، ركن إلى، اتكل على (الكالا) وهي تصحيف إطمْمَانَّ.

طَمَّن (بالتشديد): طمأن، آمن، سكن روعه (بوشر) ومحيط المحيط: والعامة تقول: طمِّن الوالي فلاناً: حمله على الطمانينية وهي تصحيف طأمن.

اطمن له ومنه: تشجع، تجرأ. (فوك) وهو يذكر كلمتي مُطْمَن ومُطْمَئِنّ بمعنى شجاع وجسور.

طَامن: سكَّن وجعله يثق به (لين تاج العروس) ويقال مثلاً: طأمن نفس فلان (المقري ١: ١٧٣). وانظر اضافات.

تطأمن: تطأمن. وتطأمنت الأرض: انخفضت (لين تاج العروس) و (أماري ص٦١٦) وتصحيح فليشر للنص فيه يؤيده ما جاء في مخطوطة ليدن (ص١٥٩) ويقال: تطمأن السقف (المقري١: ٣٦٨) وتطأمن الباب (المقري ١: ١٢٥) وتطمأنت البناية (المقدمة ١: ٣٥) وتطأمن التلّ (ابن جبير ص١٧٥) ويظهر أن معنى تطأمن مع الأرض (ابن جبير ص٩١) أصبح في مستوى الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>