للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلقاص: شجر الدلب، صنار، عينام. (المعجم اللاتيني- العربي).

قلقوس: صنف من الطير (ياقوت ١: ٨٨٥). ويقال له قلعوس. وفي القزويني (٢: ١١٩): فلفوس.

قرقسي: بائع القلقاس. ففي ألف ليلة (برسل ٩: ٢٠٠٥): وكان مثل القللاقسي سكين القلاقسي يقطع الذكر والأنثى يحب أكل التين والسنبوسك. ومعناه أن هذا المستهتر يأتي الإناث والذكور. وهذا التعبير العربي مأخوذ من شكل زهور اللوف الفريد الذي القلقاس صنف منه. فهذه الزهور محمولة على حامل زهر مستطيل (عود في شكل هراوة) تغطي أسفله الزهور الإناث وتغطي وسطه الزهور الذكور، فحين يقطع معه الزهر الذكر والزهر الأنثى.

• قلقص: قلقاص: انظر قلقاس.

• قلقطار: قلقطار: انظر ابن البيطار (١: ٥١٠، ٥١٤) وفيه ما يسميه ديسقوريدوس (٥: ١١٦) قلقديس باليونانية. وفي المستعيني: زاج: هو أنواع فمنه القلقطار وهو القلقطارين وهو الزاج العراقي وهو رخو يعرف بالشخيرة ويقال له زاج الاساكفة.

قلقطار: كوبروز. (الكالا).

قلقطار: تفل زيت الزاج (بوشر).

قلقطار معدني: أكسيد حديديك أحمر (بوشر وفي محيط المحيط: القلقطار القلقنت ومنه الزاج.

وإذا صدقنا ما يقوله جويمبول (تعليقات على مراصد الاطلاع ٥: ٥٢٢) فإن كلمة قلقطار مأخوذة من كلمة يونانية حديثة في كلكتاروس. ولم أجدها في أي مصدر وأشك في وجودها. غير أني وجدت كلمة قلقطارين بالسريانية لأن بار بهلول عند باين سميث ١٦٦٢ يرى أن قلقطارين تعني قلقطار وانظر باين سميث ١٧٥٠: قلقطارين: إذا عتق القلقديس يصير قلقطارين. كما وجدتها باليونانية كلكتارين في معجم المصطلحات الكيمياوية الذي نشره برنارد وطبع في ليدن سنة ١٧٤٥.

وبقي علينا أن نعرف إذا كانت كلمة قلقطارين هي من أصل يوناني حقيقة، إذ كيف نفسر النصف الثاني من الكلمة. وأرى أن الحقيقة هي أن الكيمياويين اليونان قد اتخذوا هذه الكلمة من المشارقة، وأرى أيضا أن قلقطار تحريف للكلمة اليونانية كلدين وقد وجدت قلقنطار عند فلرز، أما اللاحقة آر. فانظر: موزيكن التي أصبحت موسيقى وموسيقار أيضا.

قلقطارين: انظر المادة السابقة.

• قلقل: قلقل: بلبل، شوش. (بوشر).

قلقل: عكر، كدر، رنق، واقلق (بوشر).

تقلقل. في المعجم اللاتيني- العربي Strido اتقلقل واتزمزم.

تقلقل الدمع: في رياض النفوس (ص٩٠ و): فتقلقلت الدموع في عيني والدته.

قلقل: يطلق على ثلاثة نباتات غير معروفة في المغرب. وهي التي ذكرها الرازي وهي معروفة في العراق ويؤكل حبها مطبوخا، ويصنع من أغصانها ملابس، ويظهر أنها تشبه القتب. (معجم المنصوري).

<<  <  ج: ص:  >  >>