(٧: ٢٦٣): إن لهذه الشجرة ثمرا في حجم البسلة يسود حين ينضج، والعرب يأكلون هذا لثمر. ويرى على قشرة أصل هذه الشجرة زوائد فطرية، ومن هنا جاء من غير شك اسم جداري الذي يعني مجدر مغطى ببثور الجدري. (إن الأسلوب الذي يكتب به ابن البيطار الكلمة يؤكد أن هذا الأصل للكلمة خطأ).
ويستعمل العرب قشرة جذر الجداري ( djedâri) لصبغ الحرير الأزرق وجعله أسود، وكذلك لدباغة جلود الغنم وصبغها بالأحمر).
ويقول بليسير في ص١٦١: (جدري ( djedri) نوع من جنس نبات mespilus الذي جذره أحمر اللون).
ويقول ابن سينا في مجلة الشرق والجزائر (١٣: ١٤٧): (جديري ( djedêr) هو مصطكي الأقاليم والجزائر) ويسميه بارت (١: ١٤٤) (الجدريا eldjederia) .
إن ما تقدم يفسر لنا لماذا تعني كلمة جداري gedâri مادة للصباغة أيضاً (صفة مصر ١٢: ١٢٦).
• جذع: جَذَع: (أنظر فريتاج في رقم ٥) وتستعمل حقيقة بمعنى جدع (فالتون ١٢ رقم ٨).
جِذْع: ساق النخلة، وكانوا يصلبون المجرمين في جذوع النخل حتى يموتوا، ففي تاريخ البربر (١: ٦٠٣، ٢: ٦٤٠): صلبهم في جذوع النخل. وفي ألف ليلة (١: ٦٣٧): لئن أعدت قول هذا لأصلبنك في جذع من الشجر.