أنشد: في أبيات الشعر التي أوردها (المدائني ١: ٩) التي تبدأ بهذه الكلمات أنشد من خوارة ذكر (كاترمير في الجريدة الآسيوية ١٨٣٨: ١ و٦ و٧) لفظة أنشد وترجمها (أفتش عن أنثى الجمل) ناسيا أن الفعل نشد لا يمكن أن يقترن ب: من إن (فريتاج) كان على حق حين ذكر كلمة أنشد (بضم الدال) إلا أنه حين ترجم ( magis quaerens quam camela) كان قد انحرف عن معناها الصحيح وعن الحس السليم لأن نشد لا يمكن أن تستقيم، معنى، مع الناقة بل مع الذي يفتش عنها أي ينشدها، والقطعة، بمجموعها، التي ترجمها (كاترمير) خيرا مما فعل (فريتاج)، تظهر، بوضوح، أن الأمر يتعلق بناقة هاربة. إن أنشد صيغة تفضيل، أو صفته واسمه جاءت من المبني للمجهول مثل أجمد -أين هو المبني للمجهول وهل كان دوزي يقصد أحمد. المترجم- أي أولى من غيره بالمديح أو اعرف أي أكثر معرفة أو هو أكثر من غيره دراية وقس على ذلك (انظر رايت نحو ١: ١٦١ B) بحيث تصبح جملة فتش مشددة، أي انه زاد من عنايته بالتفتيش.
• نشر: نشر القلاع: بسط الأشرعة (الكالا) هناك في المعنى نفسه مع حرف الجر (ب): نشر بالبندين (كوسج، كرست ١١٩: ٢): نشر سيرة العدل (أماري ٢٦: ١٠): نشور العدل (٢٧: ٣) أي سلك سبيل العدل؛ نشر الحرب عليها أي هاجمها من كل صوب (الجريدة الآسيوية ١: ٨٥٠).
نشر: جفف الفاكهة (معجم الجغرافيا).
نشر: أذاع، فشا، نشر (أخبار ١٤٨: ٧): عظمت نعمة الأمير عن الشكر وجلت أياديه عن النشر أي لم يعد هنا كضرورة للإعلام عنها. نشر علما: أشاع المعارف، علم (المقري ١: ٩١٠) نشر ذكرا نال صيتا طيبا (فريتاج كرست ٦٤)(الفظها تنشري). نشر حكما: نطق به (أخبار الملوك، مخطوطة ٦٣٩، ص١٦٧): لا يمارس في نشر حكم.
نشر: أشبع بالهواء، هوى (بوشر).
نشر: انظرها عند (فوك) في مادة serrare.
تنشر: انظرها عند (فوك) في مادة sortilegus، تنبأ in scripto.
تنشر: انظرها عند (فوك) في مادة serrare.
انتشر: امتد (عبد الواحد ٢: ٧): انتشرت دولة بني العباس. انظر معنى مغايرا لهذا المعنى في فقرة (الاكتفاء) التي ذكرتها في مادة بسط وانبسط.
انتشر: تفرق، توزع (عباد ١: ١٦٦ رقم ٥٤٧) وكذلك في الحديث عن انتشار الكتب ففي المرجع نفسه انتشار الإنجيل (محيط المحيط).