وفيما يقول الدكتور جويون (بربروجر ص٢٠٦، ٣١١) وهو السلفيون عند اليونان والسريتيوم عند الرومان، وعند بارت (ص٤٦٨ - ٤٦٩) وهو السلفيون أيضاً. وانظر أيضاً براكس مجلة الشرق والجزائر (٨: ٢٨١)، هاملتون (ص٢٧).
ادريس، ادرياس، ادريس: انظر درياس.
مِدْرَس: مسلفة، مشط (أداة مسننة تجر فوق الأرض المحروثة لتنقيب المدر وطمر الحبوب المزروعة).
مَدْرَسة: كرسي الأستاذية (بوشر).
ومدرسة: تطلق في إيران على ما يسمى في المغرب زاوية (انظر الكلمة) أي أنها كلية دينية ونزل مجاني تشبه شيهاً كبيراً أديرة القرون الوسطى (ابن بطوطة ٢: ٢٩، ٣٠، ٣٢).
ومدرسة لا تعني في الأندلس كلية لأنها لم تكن موجودة فيه فقد كانت المساجد محل التعليم. (ابن سعيد فيما ينقل المقري ١: ١٣٦) بل تعني مكتبة (الكالا) وهذا لعل من الصواب ان نترجم بهذا ما ذكره الخطيب (ص١٣١ ق) من أن رضوان الحاجب المتوفى سنة ٧٩٠م أنشأ أول مدرسة في غرناطة. وكذلك ما ذكره المقري (٣: ٦٥٦) من أن السلطان أوقف نسخة من الإحاطة لابن الخطيب على مدرسة في نفس المدينة. ومع ذلك فان كلمة مدرسة يمكن أن تعني كلية في هذين النصين لأنها ربما كانت قد أسست في وقت بعد الوقت الذي كتب فيه ابن سعيد.
ومدرسة: موضع تدرس فيه الحبوب وتداس ففي ابن العوام (١: ٣٢): وفيه معرفة وقت الحصاد واختيار مواضع البيادر والمدارس والزروع (والصواب ومدارس الزرع) وفي مخطوطتنا: الأديار لمدارس الزرع.