للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجمع على بُلْد (فوك).

• بَلدار: وبلداري، جمعها بلدارية = بلطجي (باسم ص١١٤) وقد حملني نص مبتور فيه إلى أن أخطئ في هذه المادة وكذلك في مادة حمار (ص٣٢١) وقد زودني سيمونيه أخيراً بالنص الكامل ولذلك فإن الصواب هو: ((إن هذا الجزء من سرع (قضيب) الكرم الذي يبقى بعد زبره هو ما يعرف في اللغة البرتغالية Polegarde vide ( ومعناه الحرفي إصبع الكرم). ويسمى هذا الجز من سرع الكرم بلقاراً أو إصبعاً إذا كان قصيراً، فان كان طويلاً سمي جماراً.

ففي الفصل الذي عقده ابن ليون (ص١٩ق) وعنوانه: ((الزبر في الدوالي وما ينفعه وتوريق العنب ونفي الزنانير عنها)) نجد هذا البيت من الشعر:

وما تُرَبّى من قضيب عَمِّ فيه ... عُقَدَه إلا قليلاً ترتضيه

أي ما تريد تربيته من قضبان الكرم فاترك فيه براعمه إلا عدداً قليلاً منها ترتضي قطعه.

وعلى هامشه: القضيب الذي يربى إن كان طويلاً سمى حماراً وان (كان) قصيراً سمي بلقاراً وإصبعاً.

• بلر: بُلاّر، واحدته بُلاّرة. ويرى جوليوس أن كلمة بلور تعريب الكلمة اليونانية ((بيرِلُّس)) وقال إن معناها: زمرد مصري أو زمرد ريحاني. وحين نقل ما قاله بلاين (ص٥) شرح كيف أن هذه الكلمة أصبحت تطلق على البلور. ويرفض لين أن معناها زمرد مصري. ويرى أن التشابه بين لفظة ((بلور)) واللفظة اليونانية ((بيرِلُّس)) تشابه عرضي. ولكن الذي يؤكد أن جوليوس كان على صواب أن ألكالا يترجم " beril piedra" ب ((بُلاّر)).

وبُلاّر: بلّور (فوك، الكالا، ابن عباد ١: ٤٠، فوك ٧، ألف ليلة ١: ١١٩). ويسمونه اليوم بَلاّر في الجزائر (همبرت ١٧٣، هلو، دوماس حياة العرب ص١٧٠).

بَلاّرَة: كأس من الزجاج (براكس مجلة الشرق والجزائر ٦: ٢٩٠).

بُلاّرى: بلّوري، شفاف (فوك).

بِلاَّؤر: بِلَّوْر (فوك).

بَلُّور: حلية من حلى النساء (انظر لين عادات ٢: ٤٠٤).

بلّوري: من البلور، شفاف (فوك) و (بِلَّوْري) (بوشر).

سندروس بلّوري: كوبال، وهو صمغ طيب الرائحة يستعمل في صناعة الطلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>