زِير، وجمعها زِيار عند شيرب، وهو يقول إنها: جرة كبيرة ضيقة الأسفل ذات عروتين صغيرتين، ويقول أن تصغيرها زويرة أي جرة صغيرة، أنظر فليشر (معجم ص٢٠).
زير طباشير: جرة كبيرة جداً توضع عليها قُلَّة ذات درجات (ص مصر١٨ قسم ٢: ٤١٥).
زِيرَة: عامية جزيرة (محيط المحيط).
زِيار، وجمعها زيارات: حشاكة، شِبام، كمامة، وهي آلة على الفم أو فيه لمنع الكلام (ألكالا).
زِيار: مِلزمة، كُلاّبة (هلو).
زِيار أو زيارة، وجمعها زيارات، وهي فيما يقول كل من كاترمير ومونج (ص٢٨٦) نوع من القذافات، وهو ينقل فيما ينقل ما يذكر متمم دلماسين: عل كل عجلة أربع زيارات كل زيار فيه ثلاثة جروخ وخمس طبول، فهي إذاً آلة من آلات الحرب فيها ثلاثة جروخ أي ثلاث قذافات ترمى منها السهام أو النفط. ويتحدث ابن خلدون في تاريخ البربر (٢: ٣٢١) سنة ١٢٩٨ عن آلة ضخمة ركبها عدد من المهندسين وعدد كبير من العمال تسمى قوس الزيارة وهي بعيدة المرمى، وهي من الضخامة بحيث تحتاج إلى أحد عشر بغلاً لنقلها، وهذه الآلة الهائلة كانت، فيما يظهر، مؤلفة من مجموعة من القذافات (وكتابة الكلمة في هذا النص تتفق مع مخطوطة مدريد وطبعة بولاق أما في مخطوطتنا رقم ١٣٥٠ فهي بعرس بدل بقوس).
تزييرة: بدلة تلبسها النساء حين يتنزهن أو يركبن الحمير (لين عادات ١: ٦١، صفة مصر ١٨ قسم ١ ص١١٤).
• زِيرّ باج: تعني بالفارسية قصعة كمون، غير أنها تعني في أيامنا هذه (القرن الثالث عشر) طعاماً يتخذ من السكر واللوز والخل (معجم المنصوري)، وعند ابن الجوزي (ص٤٥ ق): زيرباجة، كما في ألف ليلة (١: ٢١٧، ٢٢٤)، وانظر طبعة برسلاو (٢: ١٨٠).
• زيز: زيزة وجمعها زيران، تصحيف الكلمة البربرية أبزيز (انظر أَبْزِيز) وقد صحفها العرب فصارت بزيز (انظر بَزِيز): جدجد، صرار الليل (بوشر، برجرن، ماسيل، همبرت ص١: ٥٥٥، ابن البيطار ١: ٥٥٥، ٢: ١٢٨)(وهذا هو صحة الكلمة) ... وفي محيط المحيط: الزيز دوبية تطير وتقف طويلاً على الشجر، ولها صوت كأنها تقول فيه زيز فسميت به، وأكثر العامة يقولون جيز بالجيم.