للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وُدِّيّ: حب، وِد، وَد، وُد، وديد affectueux ( بقطر).

وُدي: كتبها (هاملتن ٢٩٨) بأحرف عربية و waddy بالإنكليزية وقال إنها تمر تعلف به الدواب.

وداد: انظر في مادة ودّ.

ودود: الودود هو الذي يحب الملاطفة والمداعبة (بقطر).

ودود: هو ما يسمى باللاتينية galiam aparine ( ابن البيطار ١١٤:١) وديد: والجمع ودداء (المفصّل ٧٩).

وداديّ: حبّي (بقطر).

أودّني: أكثر حباً ورغبة في (المقري ٥١٦:٢). ليعلم سيدي إني كنت أود الناس في لقائه.

تَودَّةٌ: هذه الكلمة عند (جوليوس - فريتاج) ينبغي أن تحذف؛ فهي تُؤَدةً وجذرها وأد.

مودة: بمعنى الرغبة في امتلاك شيء (رايسك) والجمع موادّ (عباد ٢١٧:١) أو إنها مرادف مراد (انظر ٧٤:٣).

مودة: ورد في المعجم اللاتيني العربي نعمة المود bono appetites.

• ودج.

ودج واسم المصدر وداج (٣:١٤٩، عدد آ) (الكامل للمبرد).

تودج: تدمّى، تفصّد (فوك).

وَدَج: عرق الأخدع ويطلق على الوريد أيضاً veine jugulaire؛ بقطر). والجمع أوداج (في المعجم اللاتينية fauces حَلق وأوداج وحنجرة) (فوك) ( bestie vena) ( بقطر، معجم التنبيه) ولا يقتصر استعمال هذه الكلمة على الحيوان بل الإنسان، ففي (الأغاني ١:٣٤:٥): انتفخت أوداجه (أخبار ٨:١٠٦) ثم طعن في أوداجه بالخنجر. وفي (ابن البيطار ٢١٦:١): نقي أوداج البدن من الرأس وسائر البدن أيضاً. وفي المخطوطة ب: نفع أوداج .. الخ.

• ودر.

ودّر: في (محيط المحيط): (ودّر ماله بذّرهُ وأسرف فيه) (ألف ليلة ٩:١٧:١): ودرّوا كل شيء لأنهم كانوا معتكفين على الأكل

والشرب والملذات.

ودر: فقد، تاه (شيرب).

• ودع.

ودعوا أموالهم: وضعوا أموالهم في مأمن (ابن بطوطة ٢٨١:٣).

ودّع في نفسه حاجة: كان لديه حاجة (فريتاج كرست ٥:٥٠).

وَدّع: ترك، لم يفعل ne pas faire ( كليلة ودمنة ٢٢٦) فاضرب لي مثلاً من يَدَعَ ضُرَّ غيره إذا قدر عليه.

ودع: ودعت الريح شكنت واستقرت (ابن جبير ١٩:٣١٥).

ودّع: يسّر له الراحة، أي حقق له راحة البال (المقري ٢٤٥:١): فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بفتح باب الصناعة لأدخل عليه منه هوّن على المشي وودع جسمي procurer du repose.

وادع: اتفق مع فلان على (معجم البلاذري).

أودع: تصاغ مع الفعل اللازم ومع الحرف الجر ل أيضاً، أي لفلان (ألف ليلة ٣:٥٩:١): ونحن بنات نخاف أن نودع السر لمَنْ لا يحفظهُ.

تودع: ارتاح (معجم البيان اوتوب ٢٣٠): طلب منه الإجازة إلى الأندلس يتودع بها فسرّحه لذلك (انظر البربرية ٧:٥١٩:٢). وفي (البربرية ٤٧٣:٢): (قضى متودعاً بين أهله وولده). ولعلها التي ينبغي أن تترجم: (انه توفي بسلام وهدوء). وقد ترجمها (دي سلان) لقام بالوداع الأخير، إلا إنني أشك في كون هذه الصيغة تحمل هذا المعنى.

تودع: تمتع بسلام من (البربرية ٩:٤٧٠:٢): ثم دخل السلطان إلى قصره واقتعد أريكته وتودع ملكه. وفي (١:٤٧١): واستقر كل بمكانه وتودعوا أمرهم.

استودعه أمانة: إتُتَمَن فلاناً على أمانة (بقطر).

استودعك الله: ليحفظك الله! إلا إن جملة استودع الله أرضاً التي وردت في بيت الشعر الآتي تعد بمثابة لعنة أو مسبة:

أستودع الله أرضاً عندما وضحت ... بشائر الصبح فيها بُدلت حلكا

أي لا شيء مشترك يربط بيني وأرضٍ ... الخ.

استودع: طلب الانصراف، قال: الوداع (الكالا).

وَدْعّ وودَع: اسم جمع. الواحدة ودعة: صدف، صدفة (معجم أبي الفداء، معجم مسلم). والودع أيضاً خرز البحر المبرقش في هيئة حبة القهوة المثقوبة في منتصفها (بورسيلين البحر) (تيربونو، وانظر ابن البيطار، المجلد الرابع). ودع وتسمى أيضاً بغوري cauri وهو نقد صدفي كان رائجاً في الهند وأفريقيا السوداء يرميه الغجر في الهواء للكشف عن المستقبل (انظر بركهارت نوبيا ٤٢٠). إن استعمال الغوري، في موضع النقد، لا يقتصر على الهند وحدا بل في جزر المالديف والسودان .. الخ. (ابن بطوطة Pssim دوماس صحاري ٩٩، ٢٩٨، ٣٠٠).

ودع: يقال إن هناك قرب مدينة (سهرورد) أو (شهرزور) يوجد حقل لأشجار من الكروم التي تعطي سنةً أعناباً وفي السنة التي تعقبها ثماراً شديدة الاحمرار وسوداء شديدة السواد وفي نهاياتها، شبيهة بالصدف لذلك سميت بالودع

(معجم الجغرافيا).

ودع: قرابين دينية (جريدة الشرق والجزائر ٤٠٦:١٢:، جاكو ٢٩٦): هدايا (دوماس صحارى ٢٣٣ وما يعقبها، عادات ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٥٦، ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>