المنصوري في معجمه: جوذابة، الجوذاب صنوف من الأطعمة تتخذ من الأرز ومن رقاق الخبز وشبهها ويتخذ ببقل وبغير بقل وبسكّر وبغير سكَر ويعمُّها كلها أن توضع في تنور ال (بياض) ويُعَلَّق عليها حيوان كالإوز والجدا والخرفان وتشوى فيقطر دهنها عليها لا بد منها وإلا فليست جوذابة.
وعند ابن الجوزي (ص١٦٤ و): وجُوذَاب الخبز ينفع السعال. وفيه بعد ذلك جوذاب الخشخاش.
• جور: جار على: تعدى على، ويقال: جار على أرض غيره: تغدى عليها (بوشر).
وفي المثل: الجار ولو جار أي راع جارك وداره ولو تعدى وظلم (بوشر).
جَوَّر إلى (دي ساسي طرائف عربية ٢: ٥٦) وجوَّر عن، أي مال إلى، ومال عن، حاد. ففي طرائف عربية (١: ٨) جوّر عن عدن أي حاد عنها.
وجور: قعَّر، جوّف، عمّق (بوشر، هلو، همبرت ص١٧٨).
جاور. يقال: جاور الكذب (أي صار جاراً له) بمعنى اختلق الأكاذيب وروجها (كليلة ودمنة ص٢٠).
تجاور= جارَ: تعدى وظلم (معجم الماوردي).
استجار به: استغاث واستعان واستجاره: وجده جائزاً ظالماً. وكذلك استجوره، ففي حيان (ص٥٤ ق): قامت عليهم القيامة واستجوروا سلطان الجماعة وتشوفوا إلى الفتنة (عباد ١: ١٦٩) وقد صححت النص والترجمة لهذه العبارة (٣: ٣٠، ٣١).
جار: أنظر المثل الجار ولو جار، في جارَ.
جار محي الدين: اسم يطلقه أهل دمشق على القثاء المخلل، لأنهم يخللونه في الصالحية حيث ضريح محي الدين بن العربي الصوفي الشهير وأكبر أولياء الترك. فهذا الأولى والقثاء المخلل جاران. (زيشر ١: ٥٢٠).