تُرْبَة: وتنطق الآن أحيانا تَربة بالفتح وهو صلصال يستعمل بدل الصابون (الكالا = طفلة، دوماس صحاري ٢٤٣ وفيه terba وتراب أبيض يستعمل عوض الجص والقصة كاريت قبيل ١: ٣٠٧) وتراب كلسي يميل إلى الزرقة يستعمل في أمراض الزهري (ديسكياس ٩٢، وهو فيه tereba غدامس ٣٥١) تربة برقة: ضرب من التراب أبيض إلى الصفرة، تنبعث منه رائحة الكبريت (ابن العرام، ١: ٩٧).
وتربة العسل: أحد أسماء نبات اسمه ( garvinia mangostan) وقد سمي بتربة العسل في شرقي الأندلس خاصة لأنه كان ينبذ بها العسل. ففي المستعيني: جوز جندم: هو تربة العسل وهو حب كالحمص أبيض إلى الصفرة .. وهي التربة التي ينبذ بها العسل (البكري ٥، ١٥).
وفي شكوري (ص٢١٧ و): وفي شرقي الأندلس يستعملون تربة العسل ليربب بها العسل.
وفي ابن البيطار (١: ٧٥هـ) نجد كلمة التربة وحدها بنفس المعنى.
والتربة الضريج أو مسجد يقام على قبر. (الملابس ٣٣٠ رقم ٦، راين ايكر ٢٥، تيينر ١: ٢٩٨، ابن جبير ٤٢ وما يليها) وقد تكرر ذكر التربة في رحلة ابن بطوطة بمعنى: الضريح. وهي الضريح عند بوشر.