بالاندلس تطلق هذا الاسم على الطيهوج أي الدُراج. غير أن مؤلف معجم المنصوري يقول أن هذا ليس صحيحاً ففيه: وزعم ابن سمجون إنه (الطيهوج) الضُرَيس ولم يصح. وفي رأي الدميري (فيما نقل فريتاج (٣: ٤٩) وعليك أن تقرأ فيه طرغلوديس) إنه طائر اسمه العلمي: Motacilla: Troglodydes وحسب شيرب هو النُقاد جنس طير من فصيلة الشرشوريات. وحسب باجني (مخطوطات) هو الزرزور. وحسب لاتور (وهو يكتبه دُرّيس) فهو طائر صغير يوجد في مزرعة القمح. وهو - ( pajarillo ; Triguaro) .
أما كتابة الكلمة فقد اعتمدت فيها على ما جاء عند ابن البيطار وقد ايدها كل من شيرب وباجني.
غير ان صاحب محيط المحيط يقول إنها ضِرْيس، ففيه: والضِرْيَس طائر يقال له الطيهوج ومن أمثال المولدين هو اكسل من الضِرْيَس لأنه يلقي رجيعه على أولاده.
إضراس: ضرس، سن (فوك) ونجد فيه أيضاً إضْرَسَيْن (كذا).
مِضْراس: ذو أضراس، ذو أسنان (فوك).
• ضرط: ضرط في لحية نفسه (ابن خلكان ١٠: ١٣٠) = (ابن الأثير ٥: ٣٣٩) = أَضْرَط (ضرّط) به عند لين. وهي ضرَّط عند وستنفليد.
(ابن الاثير ٥: ٣٨٠).
ضَرِط: دابة بين الكلب والسنَّور، قيل إذا صيح بها وقع عليها الضراط من الجبن (محيط المحيط).
ضَرَّاط: خسيس، دنيء، تافه (معجم البيان).
ضُرَّيط: عند العامة ثمر نبات يخرج بين الفول شبهاً به (محيط المحيط).
• ضرع: ضرَّع (بالتشديد): أزعج أقلق (هلو).
أضرع: أخضع، أذل. ويقال: أضرع من فلان، ففي تاريخ البربر (١: ٢٢٦) أضرع منهم الدهر. أضرع. اضرع خَدَّ الحِصْن بالتراب: دكّ الحصن وساواه بالتراب (تاريخ البربر ٢: ٣١٠) ويقال أيضا: أضرع أسراره بالتراب (ص٢٦٧) أو بالأرض (ص٣٧٩) وهذا هو الصواب وفقاً لما في مخطوطتنا (رقم ١٣٥٠) وأضرع مختطّه بالأرض (ص٣٧٤).
ضَرُع: خلف، ثدي حيوان لبون، مدر اللبن. ويجمع على أَضْرُع (الكامل ص١٠٦).
ضرع الكلبة: هي شجرة زكوم (ابن البيطار ١: ٥٣٦) وكذلك: ضروع الكلبة (٢: ١٤٦).
ضَرَع: ضعيف، نحيف (فريتاج) وقد نقله من ديوان الهذليين (ص١٣٥).
ضَريع وحجمه ضَرِائع: طحلب، أشنة (فوك) وانظر ابن البيطار (٣٢: ١٤٥) وقد فسر في