ردي إلى الجواب = ردي للجواب. وانقاد إليه = انقاد له. (انظر فليشر في تعليقه على المقري ١: ٣١٠، بريشت ١٨١، ١٨٢).
كان إلى: بلغ، وصل، ففي لطائف الثعالبي ((٦٨)) مثلا حيث يقول علي ليؤكد أن الرجال قد أصبحوا في كل جيل منهم أقصر من الذين قبلهم: ((كنت إلى منكب أبي، وكان أبي إلى منكب جدي)).
كان إلى: أي تابع، بمعنى كان مضموماً إلى، ويؤيد هذا المعنى ما جاء في البلاذري ((١٣٢)): وذكروا أن الجزيرة كانت إلى قنسرين، أي تابعة لها. قارن هذا بقوله (ص١): ولم تزل قنسرين وكورها مضمومة إلى حمص حتى الخ. غير إنه كثيراً ما يحذف الفعل كأن يقال: الزراعة وما إليها، أي وما يتبعها ويختص بها. (ابن العوام ١: ١٠) ومثله: ومن إليهم (بربر ١: ٢) وقد تكررت مرتين، ٣: ٢٨، ١٣٩، وفي الحلل المراكشية (٣١ق) يقول بعد أن ذكر أسماء عدة مدن في الثغر الأعلى: وما إلى ذلك كله. وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (٥٧ق): فاحتشد جميع أهل شرق الأندلس ومن إليه. (بتجرس ١٣٠، ١٣١، بربر ١: ٣٢، ٤١، ٤٥ الخ، ابن بطوطة ٤: ٢٧٣، أماري ديب ٨٧، ٨٨، ٨٩، ١٣١، وأمثلة أخرى في بحوثي ١: ٧٥، رقم ١ الطبعة الأولى). وهذا التعبير بإيجاز الحذف يكثر استعماله كثرة لم يتصورها ويجرز، وقد خلط يونج بينه وبين ما سبقه. وقد حرفه وغيره بعض المحققين الناشرين، من غير ما سبب، مثل دي ساسي، ديب ٩: ٤٧٠، وناشري رحلة ابن بطوطة ٢: ١٣٨، (انظر التعليقات)، وفليشر في تعليقاته على أماري ٤٩٧، (غير أن فليشر قد اعترف بخطئه في الملحق).
وإيجاز حذف آخر نجده في رياض النفوس (٩٩ق): فقالوا: الشيخ يدعوك، فقال: إليه، فقد حذف هنا الفعل لنذهب.
وفي جمل مثل: كان إلى الطول ما هو، انظرها في: ما.
• أَلّي: عامية بدل: الذي (بوشر).
• أَلْوِي: = أَلْوَة عود البخور (المقري ٢: ٧٧٦، مع