٧٦ و): وكان يقوم كل ليلة دائبا يسدس القرآن.
سُدْس: اسم مكيال في ناكور يحتوي نصف صَحْفَة (البكري ص٩١) أي ستمائة كيلو غرام (انظر صَحْفَة).
سُدَاسيّ: مملوك طوله ستة أشبار من اسفل أذنه حتى الكعب (عواده ص٤٣، ريشاردسن سنترال ٢: ٢٠٢ - ٢٠٣، دسكرباك ص٥٠٦، بارت ٣: ٣٣٩) ومملوك قد تجاوز الرابعة عشر أو الخامسة عشر من عمره (بركهارت نوبيه ص٢٩٠) السُدَاسِي من أبحر الشعر ما كان مركباً من ستة أجزاء كالرجز (محيط المحيط).
سُداسي: انظر في مادة مُسَبَّع.
سادس: يجمع على سَوادِس (أبو الوليد ص٦٩٣ رقم ٤).
تَسْدِيس (من مصطلح الفلك): بعد ستين درجة بين نجمين (بوشر، المقدمة ١: ٢٠٤، ألف ليلة برسل ٢: ٢٢٧).
مُسَدَّس (عند الرياضيين): ذو ستة أضلاع متساوية فإذا كانت الأضلاع غير متساوية يسمى بذي ستة أضلاع (محيط المحيط).
مُسَّدَس (عند أهل التكسير) وفق (مْربع سحري) مشتمل على ستة وثلاثين مربعاً صغيراً، ويسمى بمربَّع ستة في ستة وبالوفق السداسيّ أيضاً (محيط المحيط) والمسدّس عند أهل الشعراء: قسم من المسمط (محيط المحيط) وانظره في مادة سّمط.
مسدّس: حبل، مرس، بريم (ألكالا).
• سدف: سَدَف: تستعمل بمعنى سَوَاد (انظر الكلمة) وذلك إذا لحظت الشيء في الأفق البعيد وهو بشبه لطخة سوداء (ويذكر لين سُدْفة بهذا المعنى ويستدل بقولهم رأيت سدفة شَخْصِه من بُعْدٍ).
وتطلق خاصة على كتلة من الشجر تلمح من بعيد. وهذه الكلمة موجودة في كتاب ابن العوام (١: ٢٠٧) غير إنها جاءت محرفة ففيه: سدر شجر (وفي مخطوطتنا سدق شجر) والصواب: سدف شجر. وفيه: منه والصواب مهب وفقاً لما جاء في مخطوطتنا فصواب العبارة فيه: إذا فنحن ننظر إلى ما يقابل مَهَبَّ هذين الريَحين من سدف شجر التين.
سَدف: دَسِم. يقال: لحم سَدِف (معجم الادريسي) سَدِيف الخنزير: شحم الخنزير، ودَك (ألكالا).
• سدك: سَدِك بمكان: لزمه واستقر به مدة طويلة، ويقال أيضاً، سَدِك به المرض أي لزمه. ففي رسالة إلى فليشر (ص٢١٩): توفّي بعد علَّة سدكت به.
سادك (بفتح الدال وكسرها): بساط. فغوك يترجم matalafium (marfega) بكلمة مَطْرَح وسادّكِ، وهو يذكر الكلمة الأولى في مادة tapetum مع matalaf في تعليقه له. وأرى أن هذه الكلمة هي الكلمة سادَه (بالعربية ساذج وسادج) التي تعني بسيط ودون زخرفة أو ذو لون واحد ثم استعمل اسما وأطلق على بساط لا زخرف فيه.
• سدل: سِدِلَّة: مصطبة، صفة، أريكة، مقعد طويل ذو مسند خلفي (بوشر، لين ترجمة ألف ليلة ٢: ٢٤٢ رقم ١١٣) ومن الممكن أن تدل هذه الكلمة على هذا المعنى في ألف ليلة ١: ٥٨، ٢: ٢٢، ٤: ٨١٨، ٥٢٤) لأنا نجد في العبارات الأخيرة من طبعة برسلاو (٥: ٩٩، ١١٠) إن كلمة سرير قد حلت محلها، كما نجد في عبارة أخرى (٣: ٢٩٤) خرستانات ومقاصير بدل سدلات. وهي بعد هذا