للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المحيط).

• كتر: كِتَّارة: في المخطوطة الإسكوريال (١٥٣٠): أما الكيثارة فهو اسم مولَّد وأما الكِتَّارات وواحدها كتَّارة هي العيدان وقيل بل الدفوف ولا أراه عربياً.

• كتع: كتع: ضيَّق، تقبَّض، انضم، كَسِح، جعله أكسح أو كسيحاً. أصابت ذراعه الزمانة. (بوشر).

كتَّع (بالتشديد): قلَّص، شنَّج، ضيَّق. (بوشر).

تكتَّع: تقلَّص، تشنَّج. (بوشر).

انكتع: انقبض وذلَّ. (محيط المحيط).

كتعة: انحناءات تحية الخضوع والاهتمام. (بوشر).

اكْتَع: كسيح الذراع، زممن الذراع، أقطع الذراع، أكسح الذراع، أكسح اليد. (بوشر، همبرت ص٨).

مكتع: مكسّح الذراع، مكسّح اليد، أقطع. (بوشر).

يد مكتوعة: ذراع كسيح، يد شلاّء. (بوشر).

• كتف: كتف. كتف فلاناً شدَّ يديه إلى خلف كتفيه موثقاً بالكِتاف. والمصدر كِتاف أيضا (محيط المحيط)، وفي تاريخ البربر (١٦٨:١): شدُّوه كِتافاً.

كتَّف (بالتشديد) شدَّ يديه وراء ظهره بالكتاف (معجم الطرائف، فوك، بوشر).

كتَّف: ربط، أوثق قيَّد. (هلو).

كتَّف يديه: شبَّك يديه على صدره علامة على الاحترام (بوشر، بوسييه). كلما وردت الكلمة في ألف ليلة في (٢٥:١٢) منها مثلاً فان لين يترجمها بما معناه: شبك يده فوق ظهره. إن أصل الكلمة ووجود عبارات مثل ما جاء في ألف ليلة (٨٤٤:١) وهو مكتّف اليدين إلى ورائه يؤيد، في ما يظهر، لنه الصواب. (أنظر: تكتَّف) وكلمة مُكَتَّف وحدها تدل على هذا المعنى. ففي ألف ليلة (٨٣١:١): وقف مكتفاً. ونجد عند برسل (٢٦٩:٣) أيضاً وأيديه مكتّفة.

تكتَّف: مطاوع كتف. (فوك).

تكتَّف: شبك يديه على صدره علامة للاحترام.

(بوشر) وانظر: مادة كتَّف. ويؤيد رأي بوشر ما جاء في محيط المحيط وهو: تكتَّف فلان في الصلوة ونحوها ضَمَّ يديه إلى صدره. (ألف ليلة برسل ١٩٠:٣).

كِتْف وكَتِف. تستعمل مجازاً بمعنى سناد، ودعامة، وعون. عماد ركن. فعند جاكسون (تمبكتو ص٣٨٢): السلطان ينادي جنوده يا كتفي أي يا أكتافي، أو سندي أو قوّتي.

منحوا العدوَّ الأكتافَ: هي terga dare باللاتينية، أي هربوا أمام العدوّ. (مملوك١، ١٠٥:١)، ويقال: منح الله المسلمين أكتاف المشركين. أي جعل المشركين يفرون أمام المسلمين. (مملوك ١، ١، كليلة ودمنة ص٧، ى عبد الواحد ص٢٠٦).

كَتْف وكَتِف والجمع كُتوف: لوح من خشب سميك (فوك) وهذه الكلمة قد وردت في الأغاني بمعنى لوح خشب للكتابة كما نبهني إليه السيد دي غويا. ففي الأغاني (٥٠:٧) من طبعة بولاق: ثم قال هات دواة وكتفاً فأتيته بهما فجعل يملي عليَّ قولَه. وقد دلَّت الكتف على هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>