٦: ٢٩٧): ((وصناع الخزف يصنعون ألواحاً لماعة مطلية بالورنيش تسمى زليس وهي تستعمل بلاطاً وكساء للجدران داخل البيوت، وهذه الألواح منقسمة بانحراف إلى لونين أحدهما أبيض والأخر أسود)). وعند جاكسون (ص١١٩): الزلية. وواحدته زليحية (ألكالا)، والجمع: زَلائِج (هلو، رولاند ص٥٧٦، جودارد ١: ٢١٥).
وفي معجم فوك زلَّيج بالتشديد واحدته زلَّيجية وكذلك بتشديد اللام كما يدل عليه الوزن في بيت ذكره لافونت وصف غرناطة (ص١٧٩، ١٨٢)، وعند شيرب ورد الجمع بالتشديد: زلاّيج وقد حرفت هذه الكلمة في ألف ليلة (١: ٢٦٨): مفروش أرضه بالزوالي.
زُلَيْجِي: نفس معنى زُلَيج السابق (المقري ١: ١٢٤).
زَلاَج: نوع من القوارب (البكري ص٢٦)، وقد تكررت الكلمة خمس مرات عند المقريزي (١: ١٧٨) كما لاحظ ذلك السيد دي فريمري في الجريدة الآسيوية لسنة ١٨٦٩. ومن هذا فإن لفظة أزَرّاشا أو زُرَّاشا التي تعني زورقاً يستعمله أهل دور وله مجذافان ومجذاف ثالث لتوجيهه، ويظهر أن معنى زلاج زورق ينزلج أي ينزلق على الماء.
مزلّج: مصنوع ومزخرف بالزلاليج (ألكالا)، وسطح مزلّج: سطح مغطى بالزليج.
مُزَيْلَج: أغنية قسم منها باللغة المصرية والآخر بغيرها (الجريدة الآسيوية ١٨٣٩، ٢: ١٦٤ حيث عليك أن تقرأ معرَّبة، وانظر الجريدة الآسيوية ١٨٤٩، ٢: ٢٤٩)، ومعناها اللفظي ذات لونين مثل الزليج الأسود والأبيض.
• زلحف: زِلْحِفَة: تحريف السلحفاة عند العامة (محيط المحيط).
• زلز اللوز: بندق، جِلَّوز (دومب ص٧١).
• زلزل: زلزلت الأرض: اهتزت (ألكالا، بوشر).
زلزل: هز، زلق. ففي الاكتفا (ص١٢٧ ق): فخذلهم الله وزلزل أقدامهم، وفي (ص١٦٣ ق) منه: فكانت بينهم جولات وحملات إلى أن زلزل الله قدم المشركين.
ويقال زلزله وزلزل عنه (ألف ليلة ٢: ٣٢٤).
زَلْزَال: هول، بلية، شدة (معجم مسلم).
• زلط: زَلَط يزلُط: ابتلع (بوشر، محيط المحيط، ألف ليلة برسل ٧: ٢٨٢)، وفي طبعة ماكن ابتلع، وفي ألف ليلة (برسل ٧: ٣٠٤) اقرأ: زلطها بدل أرطلها، وفي حكاية باسم