للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عكَّان، والجمع عكَّانات وعكاكين: ثدى، نهد (فوك) وهذا مهم في تفسير بيت ذكر في المقدمة (٣: ٤١٤): وحين حاولت تفسيره في الجريدة الآسيوية (١٨٦٩، ٢: ٢١١) لم يكن معجم فوك قد نشر حينئذ. وقد شعرت بعد ذلك أن ما خمنته غير مقبول، لئن فوك يرى أن كلمة فكون ليست صحيحة والصواب فقون (انظر فقون)، ومن ناحية أخرى فإن معجمم فوك يؤيد كلمة العكاكن التي وردت في النص وهي= العكاكين وهي نعني هنا النهدين كما ترجمها السيد دي سلان فأحسن الترجمة. وعليك أن تقرأ إذا:

تحت العكاكن معها خَصَرْ رقيق ... من رقتو يخفي إذا تطلبو

أي: تحت النهدين خصر رقيق هو من الرقة بحيث لا تراه إذا أردت مسكه باليد.

معكن: سمين، ضخم. (فوك).

• عكو: عكى (بالتشديد) في: ضحك على، سخر من، أستهزأ به، تهكم به. (فوك).

عكّى على: قلّد، حاكى (فوك).

عكى: قلص وجهه حين يتكلم لوى لسانه- وضحك على وسخر من واستهزأ به. (بوسييه) ويظهر أنها تصحيف حكى. (انظر حكَّى).

• عل: علل المريض: ألهاه، سلاه، صرفه عن الشعور بالألم وجعله ينساه. ففي حيان (ص١٣ ق): وتابع في تعليل الخصيّ والطافه حتى أفاق من علته.

علل: خدع، استغوى. (بوشر).

علل نفسه ب: شغل نفسه وألهاها بالأماني (بوشر).

علل نفسه بالمحال: خادع نفسه ومناها الأماني الباطلة. (بوشر). وفي تاريخ البربر (١: ٦٠٥): عللهم بالمواعيد الكاذبة أي خادعهم بالمواعيد الكاذبة.

وفيه (٢: ٢١٧): علله بالقعُود عن نصره، أي خادع ابن الأحمر بأنه لا يساعد أبو تاشفين وفي المقري (١: ٨٤١).

علل بالمسك قلبي رشا أحور.

وقد ترجمه السيد فليشر إلى الألمانية بما معناه ظبي أحور يطيب قلبي بالمسك.

علل الحديث: قال إنه غير صحيح، ضد صحَّح. (المقري ١: ٧١١).

علل: صفى، روَّق. (زيشر ١١، ٥١٥).

علل: انظر عن المعنى الأخير في معجم لين (الماوردي ص٤٤، ٣١١، ٣١٢، أبو الوليد ص٦١٨).

أعله: أمرضه، ففي لطائف الثعالبي (ص٢٤): عاده في علة اعلته.

نعلل. تعلل بالباطل: تلهى بالباطل (بوشر).

تعلل بعسى ولعل: خادع نفسه وتمنى الأماني الكاذبة. (بوشر).

تعلل: اعتذر، قدم المعاذير. (لين، عبد الواحد ص١٧٤).

تعلل: قدم المعاذير أو الحجج. (البيضاوي ٢: ٤٨). وفي تاريخ البربر ٢: ٢١٧): تعلل بالمعاذير، أي اعتذر بعدة حجج منعته من. وفي حياة ابن خلدون (ص٢٠٦ ق): تعلل عليه بالاستزادة من العطاء أي أبدى كثيراً من الحجج والمعاذير ليزيد في عطائه.

<<  <  ج: ص:  >  >>