• بَرِدْيوت: نائب الأسقف أو كبير الخوارنة، ويقول صاحب محيط المحيط إن الكلمة يونانية.
• بَرْذَق: برذق منه وعنه: هرب (فوك).
• بُرْذُقُون: فتى، شاب (فوك).
• برذن: استخدم الفرس الأصيل استخدام البرذون، ففي الكامل ٢٧٢:
لله در جياد أنت سائسها ... برذَنْتها وبها التحجيل والغرر
بِرذون: في معجم فوك: بَرْذَوْن وجمعها بَرِاذن. وفي معجم ألكالا بَردون وهو عنده ليس الحصان غير غير الأصيل حصان الحمل، بل بغل الحمل أيضاً.
• برز: برز: يقال في الحديث عن أهل مدينة ما: برزوا لدخول فلان، أو: برزوا للقاء فلان، أي خرجوا في احتفال للقاء أمير أو أي شخص ذي مكانة. ففي ابن بسام (٢: ٣و) وقد برز الناس لدخول الراضي (وكانوا ينتظرون وصوله إلى قرطبة). (ابن بطوطة ١: ١٩، ٢: ٦٧).
وبَرَز وحدها تدل على نفس المعنى (المقري ٣: ٤٨، ملر ٢٥، ٣٢) ويجب ان يقال: برز الى، غير أنا نجد عند كرتاس (ص١٥٥) حيث يخلط في الغالب بين حرفي الجر إلى وعلى: برز عليه أهل البلد، وهذا الخروج للقاء يسمى ((بَرْز)) (كرتاس ٢٢٣) غير أن الاسم المألوف هو (بروز)(ابن جبير ٢٣٨، ملر ٤٠، تاريخ البربر ٢: ٢٦٣، ابن بطوطة ٤: ٢٩٠ كرتاس ٢٥٢).
وبرز: خرج في موكب واحتفال، (فوك) وفي المقري (١: ٣٧٦): البروز إلى الاستسقاء بالناس، ويقال في نفس المعنى: برز إلى الله (وأصل المعنى: حضر أمام الله)(المقري ١: ١٤).
يوم البروز: يوم خروج السلطان في موكب واحتفال. ففي كتاب محمد بن الحارث ص٢١٠: كان المنذر بن محمد رحه شديد الإعظام لبَقي بن مَخْلد دخل عليه يوم البروز في المصلا فمنعه من تقبيل يده .. الخ. - وبرز الجند: عرضوا وساروا في رتل أمام الأمير أو القائد. ففي الحلل الموشية ص ٥٨و: فميزوا وبرزوا وعجبت الناس من كثرة عددهم (كرتاس ٢٣٨)، وفيه (ص٢٤١): برزوا بها عليها، أي أن الجنود عرضوا مع أسراهم في المدينة.