سوّيف: متسوّل، متسِول كسلاً (بوشر).
تَسْوِيف: ضريبة تؤخذ من المال الحرّ وتخصص للجند (صفة مصر ١١: ٤٩٨) وفيها: تسويف مقرر (ياقوت ١: ٣).
مسافة: ومعناها الأصلي البعد بين محطة واخرى ومسيرة يوم في الطريق، ومن هذا استعملت بمعنى الطريق (معجم الأدريسي).
مَسَافة: محطّة، ففي كتاب ابن عبد الملك (ص١٦١ ق): سافر بعضهم من ملقة ليشتكوا القاضي غير إنه جعل معهم من يتطلّع عليهم ويستمع مقالتهم من حيث لا يشعر به أحدٍ منهم فكان ذلك الشخص يعرفّه من كل مسافة حلُّوا فيها بما فعلوا وما قالوا.
ويقال ذكرنا الطريق على مسافة، أي محطة بعد محطة (معجم الادريسي).
ويقال: شقة جدار، جزء من جدار. ففي كرتاس (ص٢٠): ثم جاز الوادي بالسور وطلع به مع صفة (ضفَّة) النهر خمس مسافات. وفيه (ص١٣١): وأمر بسور المدينة فهدم فيه ثلمات كثيرة ومسافات وقال إنا لا نحتاج إلى سور وإنما الأسوار سيوفنا وعَدْلنا وفيه (ص١٨٢): هدم السيل من سورها القبلي مسافتين. فهتك المجانيق من سورها بُرْجاً ومسافة فانهدم البرج والمسافة فدُخلت من هنالك عنوةً بالسيف.
ومن كل هذا نرى أن كاترمير قد أخطأ حين أراد في الجريدة الآسيوية (١٨٥٠، ١: ٢٥٤ - ٢٥٥) أن يبدل كلمة مسافة بكلمة بدنة أو كلمة طاقة.
مسافة: محلة، حارة، جزء من المدينة. ففي تاريخ البربر (١: ٥١٦): فاختطوا تلك المدينة. وشيدوها وجمعوا الأيدي عليها وقسموها مسافات على جيوشهم فاستتمت لأربعين يوماً.
• سوفسطاي: مغالط، من يستعمل السفسطة وهي القياس الفاسد (المقدمة ٣: ٢٦).
• سوق: ساق: لا تستعمل فقط بمعنى حث الماشية على السير من خلف (ضد قادها) بل تستعمل أيضاً في حث الرقيق (العبيد) على السير من خلف (بركهارت نوبية ص٢٩٢).
ساق النَعَم والعبيد: صارت تدل على معنى سرق الماشية والعبيد (ألف ليلة ١: ٦٨٠). ويقال اختصاراً سُقْتُ عليه أي سرقت منه الماشية (ألف ليلة ١: ٦٦٩).
ساق الفارس: حث جواده على المسير (فريتاج طرائف ص٣٩، الجريدة الأسيوية ١٨٤٩، ٢: ٣١٩، رقم١، ألف ليلة ١: ٢٧).
ساق: تقدم، استمر في السير (دي ساسي طرائف ١: ٣٦، مملوك ١، ١)): ٣٥، المقري ١: ٢٩٠) وفي النويري (مصر ص٦٩ و): ساق صاحب حمص وعسكر دمشق تحت أعلام الفرنج. وفيه: ساق العسكر المصري والخوارزمية والتقوا بمكان يقال له الخ.
(ص٩٠ و، ١٠٩ ق، ١٦٩ ق (مرقين)، ٢١٥ ق) وفي معجم بوشر: ساق إلى قدام أي تقدم، ويقال مثلاً: سوقوا يا مقدمين أي تقدموا أنتم الذين في المقدمة. وساق لحد أي تقدم لحدّ.
ساق بفلان: كان دليلاً له، وقد حذفت كلمة الإبل لأن العبارة في الأصل: ساق بإبله (معجم الطرائف) وفي معجم ألكالا أيضاً بمعنى قاد.
وكما يقال: ساق حديثاً أو كلاماً (انظر لين) يقال: ساق قولا، وساق خبراً، أي سرده سلسله.
والفعل وحده يستعمل بمعنى: حدّث وحكى وروى: (معجم بدرون). وساق محضراً: أخبر القارئ بطلبه بعرض محتواه أو بتسجيله (دي ساسي طرائف ١: ١٥٧).
سياقة مُلكِه: يقال هذا في اختصار: سياقة ذكر مُلكِه (معجم أبي الفداء).