للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرْقَشُ، رَقْشاء: عظاءة أمريكية، مُلَيكة (حية أسطورية نسب إليها القدامى قوة خارقة وشبهوها بالملك لسطوتها) (ألكالا).

مَرْقُوشَة: اسم ثوب، ففي كتاب العقود (ص ٤): ومرقوشَتينْ من نسج اليهود.

• رقص: رَقَص، رقص حواجَبه: حرك الحاجبين (غيضاً أو قلقاً أو استياء) (بوشر، ألف ليلة ٢: ٤٢٦).

تراقص: رقص (ألف ليلة ١: ٥٤).

تراقص، تراقصت الدموع، كانت تتراقص في عينيه: أي تدور في عينيه وتترقرق (ألف ليلة برسل ٣: ٣٤٥).

ورَقْصَة عند روجر (ص٢٦٥): ((ويجتمع النسوة للاحتفالات أو المناحات اللاتي يسمينها رقصة في بهو كبير أو في صحن الدار أو موضع عال واسع خارج المنزل وينتظمن جميعاً في دائرة كأنهن يردن الرقص دون أن يتماسكن بالأيدي، ثم تأتي عجوز مستأجرة لهذه المناحة فتسخم وجهها وصدرها ويديها بسخام المقلاة (الطاوة) والقدور، ويفعل زوجات الميت وأخواتهن وبناتهن فعلها فيسخمن وجوههن، وقد شعثن شعورهن، وليس عليهن إلا قمصانهن وقد شقت حتى سرتهن، وتقف العجوز المسخمة في وسط الرقصة وتبدأ فتعدد كل أعمال الشجاعة للميت وإبلاءه في الحروب وأفعاله المشهودة على طريقة الأوراد والصلوات، وهي تتوقف عند كل واحد منها، وعند ذلك تعيد النسوة الأخريات أقوالها بصوت حزين مفجع وهن يرقصن رقصاً منسقاً، أما أقارب الميت اللاتي سخمن وجوههن فيلطمن صدورهن وخدودهن براحات أيديهن وقد تورمت خدودهن، ويداومن على هذه الرقصة حتى يحمل الميت إلى قبره)).

رَقِيصَة، وتجمع على رَقائِص: عتلة، رافعة (ألكالا).

رَقَّاص، وتجمع على رَقاقِيص: تطلق في المغرب على الساعي الذي يحمل البريد، البريدي، أو دليل المسافرين، الرسول (فوك، ألكالا، دومب ص١٤٠، بوشر (بربرية)، هوست ص٢٧٨، جرابرج ص١٥٨، ريشاردسن مراكس ١: ١٣٥، سندوفال ص٣١١، دوماس عادات ص٢٦٤، المقري ١: ٥٥٧)، ويقول المقري أن هذه الكلمة مغربية ويقال له في المشرق ساعٍ (ابن صاحب الصلاة ص٥ و، ص٥ ق، ص١٠ و، الخطيب ص١٢٠ ق، زيشر ١٨: ٥٦٧).

ويكتب كل من مؤلف معجم البربرية، وكاريت جغرافية ص١٧٨، وبارت ٥: ٤٨٨ هذه الكلمة بالسين، وفي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٤٢، ص٢٥٥) هي ركاض، ونجد في الفقرة الأولى منه نفس الحكاية التي ذكرها المقري (١: ٥٥٧) والتي نقلناها أعلاه.

رقّاص: خلفة الأستاذ (الأسطه) الذي يعمل تحت إدارة الأستاذ، ففي النويري (الأندلسي ص٤٦٨): وقد بدئ ببناء الزاهرة وتم بناؤها في اثني عشر عاماً وعمل فيها ألف أستاذ بنّاء مع كل بَنَّاء اثنا عشر رقاصاً.

رقّاص: بندول الساعة الكبيرة (هلو، بوشر)، وفي محيط المحيط: رقاص الساعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>