للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيمونيه ص٢٩٩) وجمعها قلهرات: قلعة، حصن، أو برج القلعة والحصن. (الكالان ملر ص٢، لافونيت كتابات عربية في غرناطة ص١٧٩، ١٨٠، ١٨١، ١٨٣).

• قلووقلي: شرح هابيشت لعبارة ألف ليلة (برسل ٢: ٢٠٢): وقطعوا يدي وقلوها، والذي تابعه فيه فريتاج في مادة قلوليس صحيحا. ففي طبعة ماكن (١: ٢٣٢) وطبعة بولاق: فقطعوا يدي وقلوها في الزيت، أي قطعوا يدي وغمسوا رسغها في الزيت المغلي. (انظر تعليقة لين في ترجمته ألف ليلة ١: ٤٢٨ رقم ٥٢). ففي هاتين الطبعتين لا توجد شدة. وأنا أؤيد ذلك كل التأييد.

قلى: ثبى. أبغض. (فوك).

أقلى: قلى. أنضج على المقلاة، شوى. (فوك).

مقلي: محمص، مقلي (الكالا).

شيء مقلي: زلابية، عجين مقلي، فطيرة. وكل طعام ينضج في الطابق أي المقلاة. (الكالا).

قلى: سلق بيضا ماء غال (فوك).

تقلى: نضج على المقلاة، تحمص. (باين سميث ١٤٣١).

تقلي على النار: تحرق لهفة، تلهف. تقلب متململا كأنه على المقلى، (بوشر).

تقلى: يئس، قنط، اغتم، تحزن. (بوشر).

انقلى: نضج على المقلاة. (فوك، بوشر).

انقلاء: بغض، بغضاء. (أبو الوليد ص ٨٠٠).

اقتلى: تقلى. (فريتاج، باين سميث ١٤٣١).

قلى الخمر: ثفل الخمر (بوشر).

قلية: معلاق، مجموع الكبد والطحال والقلب والرئتين. (الكالا).

قلية: قدير متبل يطبخه الصيادون من كبد الأرانب وقلبها وكليتها (الكالا) وبخاصة من الكبد (الكالا).

قلية: حفنة من الملح تلقى على النار. (دوماس حياة العرب ص٣٦٩).

قلية مسك: نافجة مسك، وعاء المسك في جسم الظبي. (بوشر).

قلوي: ما يقلى، ما ينضج على المقلاة. انظر مثالا له في مادة غوشنة.

قلاءة: الموضع تتخذ فيه المقالي (محيط المحيط).

قلاء: الذي يقلي الطعام. (فوك، محيط المحيط برجرن ص٢٦٣).

قلاية (وليست قلية كما عند جوليوس- فريتاج، وليست قلاية كما عند ياقوت ٤: ١٥٦): هي بالسريانية قليا، من اليونانية كليا جمع كليون وهي تصغير كلا أو كلن، ومن اللاتينية Cella، والجمع قلالي.

لم يكن الدير في الغرب قديما بناية قائمة بذاتها يعيش فيها الرهبان جماعة وإنما كان مجموعة من الأكواخ والحجرات حول كنيسة صغيرة إلى جانبها قبة الأجراس أو طابق لا يصعد إليه إلا بالسلالم وكان يلجأ إليه في حالة الخطر. (انظر واتنباج تاريخ ألمانيا في القرون الوسطى ص٣٦، ص٨٤ من الطبعة الثانية) وقد كان شبيها بما كان في الشرق، لأن القديس باخوم الذي يعتبر مؤسس نظام الأديرة قد أنشأ في أواسط القرن الرابع من الميلاد في تابين في طيبة العليا آلاف الأكواخ قريب بعضها من بعض وهي مقسمة إلى حجرات يعيش في كل حجرة ثلاثة من رهبان الدير. ويقص اينيشبوس (٢: ١٦١ - ١٦٢) أن رهبان سيناء في عهد جوستنيان كانوا يعيشون متفرقين في الجبال والوديان وكانت لهم حجرات يسكنون فيها وفي وسطها برج حيث توجد الكميسة وكانوا يلجئون إليه ويحتمون به من غارات البدو. وكانت هذه الحجرات تسمى قلاليم. ولعل هذه الكلمة تدل على نفس معنى قلاية التي وردت في المعاهدة بين عمر (رضي الله عنه) ونصارى الشام فقد تعهدوا قائمين: أن لا نحدث في مدائننا ولا فيما حولنا ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب (تعليقات هاماكر على الكتاب المنسوب للواقدي

<<  <  ج: ص:  >  >>