للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• شعدة: نوع من الحشائش (بارث ١، ٣٢).

• شعذ: شعوذ .. الخ (انظرها في مادة الشين).

• شعر: أدرك. فهم. شعر ب: وأتى أهلَ الربض من وراء ظهورهم فلم يشعروا به وأضرم النار في الربض.

شعر: تبين مرامي فلان (هذا إذا كنت على صواب في تصديق ما ورد في المخطوطة D لبدرون ١١٦، ٣).

شعر: لاحظ شولتن إن هذا الفعل كثيراً ما يعني ارتاب، تشكك، على ما ورد في القرآن الكريم ١٦، ٢٨، ٤٧، وأبو الفرج ٥٤٠، ٥، وفي ألف ليلة ١، ٩٩، ٥: ((ثم شعرنا إلا والعفريت قد صرخ من تحت النيران)) أي أننا لم نكن لنشك في شيء ثم هانحن .. الخ (أبو الفداء .. أخبار الجاهلية ٩٤، ١١: فلم يشعر إلا بالغلبة والصياح (فخري ٦٧، ١٠، ١٤).

شعر: انشق. انصدع (بوشر).

شعر: هذا الفعل عند (ألكالا) يرادف بلغة أهل قشتالة Acararse الذي يترجمه بكلمة فزع بعد أن يستعمل حرف R مرة واحدة ولا أدري ما إذا كان قد أعطى المعنى نفسه للكلمة قبل الحذف. إن كلمة Azorar هي أخاف عند (نونيز) ولكن الكلمة الأسبانية القشتالية Azorrarse عنده هي أذهل. دوّخ. انعس أو كقولنا إنه نام من شدة وجع الرأس، نبريجا لم يرتض سوى مرادف واحد لكلمة Efferari هي أستوحش وكذلك فكتور فالكلمة عنده تعني: سما. انتفخ، تعظم، تعجرف. ازدهى. استوحش. تخبط. ولو اعتمدنا على معنى كلمة S'effrayer: ارتاع، خاف، ارتعب فالصيغة الأولى تعادل: شعر بالخوف ولكن من الفطنة الوقوف على ما ذهب إليه نبريجا لأن ألكالا أعتمد على رأيه ولعل اللاتينية تدعم هذا المعنى: أصبح وحشاً ونفوراً ووردت كلمة شَعَرٌ في الحديث عن رهاب الماء.

أشعر: يمكن ترجمتها: إثارة مشاعر معينة في المخاطب (عباد ١، ٢٥٥): رفاق السوء ((أشعروه الاستيحاش والنفار)(المقري ١١، ٤٣٨). هناك خطئان ثم تصحيحهما شوّها العبارة، أحدهما في (الملحق) والآخر في رسالتي للسيد فليشر ٢٠٩، ولكن، من جهة أخرى، يجب شطب حرف الجرّ (الباء) من (بسرورها) وفقاً لمقتضى السجع ثم أنها غير موجودة في (متمّة الفتح) وعليه فالعبارة يجب أن تقرأ: ((وصلنا إلى روضة قدسندس الربيع بساطها ودبجّ الزهر درانكها وأنماطها، وأشِعرت النفوس فيها سرورها وانبساطها))؛ يقال إذا أشعر الرجل سروراً، أي امتلأ فرحاً مثلما يقال: أشعر الرجل هماً، امتلأ حزناً لأن الصيغة الأخيرة غاية في الصحة. (تنظر في معجم مُسلم والحريري ٦، ٥٨٥): أشعرت في بعض الأيام هماً: تشعرّ: هذه الصيغة عند (فوك) تجدها في مادة Perpendere؛ وحين يضاف للكلمة حرف الجر (ب) فإن معناها يفيد: تبين، تراءى له. (ينظر في استعمالها عند صاحب الصلاة ٢٢): فقدم له الطعام والثردة فأكلها وتشعرّ في الحين بالسم فيها فرمى باللقمة التي كانت في يده في وجه السجّان.

تشعّر: مغطّى بالعليّق (عوادي ١، ٥١).

انشعر: انصدع، انشق (بوشر).

استشعر: يغطى الجسم العاري بقطعة قماش (حيان بسام ٣، ٤: كان يظاهر الوشي على الخزّ ويستشعر الدبيقي).

استشعر: أدرك العواطف فهم المشاعر، أدرك خلجات النفس وضم عليها جوانحه خوفاً (عند فريتاج، ولين) وامتلأ فرحاً (جوب ٢١٨، ٧، ٣١٩، ٤، المقرّي ١، ٢٥٥) وامتلأ أسفاً (الحريري، مقدمة ابن خلدون ١، ٣٧٠).

استشعر: استشعر الخوف، أسره الخوف (فخري ١٦٦).

استشعر: توقع (جوب ٥١، ١٠، ٧٦، ١٦، ١١٧، ١٤) حيان بسام ١، ١١٥: استشعر الذل؛ أما (أبو الوليد ٤٤) فقد استعمل حرف الجر (ب): وقد كان استشعر بالهلاك.

استشعر: لمح. اكتشف، لاحظ. ادرك، فهم، تبين.

شعر ب: تبين. تراءى (أبو الفداء ١، ١٨٠): حين

<<  <  ج: ص:  >  >>