وفي الحديث شهدت علياً بالكوفة يعرض السجون أي يعرض من فيها من المسجونين يعنى يشاهدهم ويفحص عن أحوالهم (محيط المحيط، تاريخ البربر ٢: ٣٠٦، ٤٤٩).
سِجْن الغَضَب: اسم سجن يحبس فيه من يثير غضب الأمير (ألف ليلة ٤: ٧٢٠).
سجن الغدر: سجن في فاس (تاريخ البربر ٢: ٥٥٧) أو سجن الغور كما هو في طبعة بولاق ولا ادري كيف أفسرهما.
• سجو: سَجَّا (بالتشديد) يقال: سجّا عليه. ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٣٠٨): واضطجع سليمان وسَجَّا على نفسه وجعل يسرق النَفَس كما يفعل من احتضر:
• سَحَّ: سَحَّ: طرف الكتّان (ابن العوام ٢: ١١٧) والصواب فيه السحّ.
انسحّ مطاوع سحَّ: انصب (ديوان الهذليين ص٢١٣، البيت ١٣).
سحٌّ: مطر منهمر. كما أشار شلتنز (فوك، ابن الابار ص١٥٦).
سحاح: كتان مطروق (ابن العوام ٢: ١١٧).
• سحب: سحب: سحبه: جره على الأرض (فريتاح طرائف ص٥١، قصة عنتر ص٦) وفي رحلة ابن بطوطة (١: ٢٩٥): القليب الذي سُحب به أعداء الله المشركون (بعد معركة بدر) وهو خطأ، والصواب أن يقول سحب إليه كما نجد في سيرة ابن هشام (ص٤٥٥) سُحب إلى القليب.
سحب: نضى، أخرج (بوشر) وفي ألف ليلة (٢: ١٠٦) فسحبت خنجرا من حياصتها وسحب سيفه: استله (فليشر معجم ص٢١، محيط المحيط) وسحب وحدها تستعمل للدلالة على هذا المعنى أي سل واستل وانتضى (بوشر، همبرت ص١٣٤، ألف ليلة ١: ٨١. برسل ١: ١٢٨) حيث لا حاجة لذكر الضمير كما يريد السيد فليشر وهذا الفعل يستعمل أيضاً مع الدبوس وإن لم يكن له غمد، ففي ألف ليلة (١: ٣١) فسحب الملك دبوساً وضربها (وضرب بها) قلبها (ألف ليلة ٣: ٢٢٩، ٤: ١٦٩) ويقال أيضا: سحب ماء من بئر، أي استخرج الماء بالمضخة (بوشر) وسحب الصائغ الشريط أي مدّه دقيقاً (محيط المحيط) سحب: جرّ المركب مركباً آخر وراءه (بوشر).
سحب مركباً. جرّ مركباً بحبل (بوشر).
سحب بوليصة على: كتب سفتجة أو كمبيالة على (بوشر، محيط المحيط) (٧٧).
سحبه: رفعه على غيره، ففي المقرى (٢: ٨٦٩) بلاغة سحبته على سحبان. وهي في الحقيقة سحب بمعنى جرَّ. وانظر انسحب.
سحب النهر: حمل قطع الجليد (بوشر).
سحب: امتد امتداد الخيط (بوشر).
سَحَّب (بالتشديد) غَيَّم (فوك) انظر: مُسَحَّب.
تَسَّحب: في كتاب الخطيب (ص١١٥ ق): وطلب بنو صنهاجة من السلكان باديس جثة الجندي الصنهاجي الذي قتله هذا السلطان بيده، فلما حصلوا عليها أسرعوا بدفنها ((فعجب الناس من تسُّحبهم في الاعتصاب حتى الموتى في قبورهمُ)). ومعنى الفعل هنا: جرَّ وجذب واجتذب، وامتد. فتكون معنى الجملة أن حبهم لأبناء جلدتهم امتد إلى الأموات واجتذبهم.
تسُّحب: تغيم (فوك).