واختلافهم عليه. وفي (ص٥٦٤ وص٦٤٣) منه: خسارة أموالهم في زبون العرب، أي خسارة أموالهم في دفع تمرد العرب وعصيانهم (دي سلان ٢: ١٩٠، ٤٢٨، ٤٨٩) وتليها على، ففي المقدمة (١: ٣٦): الزبون على ملوكهم (تاريخ البربر ١: ٥١١، ٦٠٥).
وقولهم زبون على فلان يعني أيضاً: إعاقة فلان وإرباكه (تاريخ البربر ١: ٥٢٧، ٦٤٣، ٦٤٤، ٢: ٤٦٨، ٤٩٤، ٥١٨).
والكلمة ليست واضحة لدي في عبارتين اثنتين، ففي تاريخ البربر (١: ٥١٧): كان يداخل موسى بن عيسى (على) في الزبون كل واحد منهما لصاحبه على سلطانه. وفي (ص٤٢٦): كان بينهما مُدَاخَلَةٌ في زبون كل واحد منهما بمكان صاحبه على سلطانه. والغامض فيها هو: لصاحبه، وبمكان صاحبه اللتان لابد أن تدلا على نفس المعنى لأنهما في العبارتين يراد بهما نفس الشخص.
زبون للآخر (محيط المحيط).
وزبون المتزوجة: خليلها، وهي زبونة، ومن هذا اشتق الفعل زَوْبَن (محيط المحيط).
زبين: شديد، متين القوى (روتجرز ص١٨٨، ١٨٩).
• زنبطوط: قرصان، لص البحر (بوسيير، بوشر)، ويقال أيضاً ازنبطوط وزمنطوط ويراد بهما: قاطع الطرق. ويقول بوسيير إنها كلمةة تركية غير أني لم أجدها في المعاجم التركية، وأرى أنها من الكلمة الإيطالية Spandito ومعناها في الأصل طريد، منفي، و Pandito بالإيطالية تعني نفس معنى قاطع الطرق.
زنبطوط: عزب، غير متزوج (بوسيير)، وعند شيرب: زبانطوط. ومن هذا نرى أن أهل إفريقية قد استعملوا هذه الكلمة الغريبة استعمالاً خاطئاً وأنهم لم يعرفوا معناها الصحيح.
• زبويذ:= زراوند طويل (المستعيني في مادة زراوند طويل).