• بيصار: أوبيسار وفيسار أيضاً، واحدته بالهاء: فول يطبخ بالزبد واللبن (فوك وفيه بيسار وفيسار واحدته بالهاء، الكالا وفيه payçar دوماس، حياة العرب ومنه أخذت تعريفي للكلمة وقد كتبها bissar وعند مهرن ص٢٥: ((بيسار: طعام يتخذ من الملوخية والفول واللحم)) وفي المقدسي (ص١٨٣): بيسار. وفي النويري أفريقية (ص ١٩ق): فمن ذلك إنه بلغ أمه جلاجل أن أخت عامر ابن نافع قالت والله لأجعلن جلاجل تطبغ الفول بيصاراً (كذا) فلما ظفر ابنها زيادة الله بالقيروان أمرت جلاجل بفول فطبخ بيصاراً (كذا) (وصوبه بيصاراً في المرتين).
وفي رياض النفوس (ص٦٢ق): وخرج ليلة ليتوضأ فوجد بعض الزوار طبخ بيساراً وغرفه في صفحة وجعله في سطح ليجمد لهم، فمر به جبلة فوجده قد جمد فقال مساكين جمد لهم فصب فيه الماء من إبريق كان معه ثم مضى فجاء القوم فقالوا من أفسد علينا قيصارنا ... فيه الماء فقال لهم جبلة أنا فلا تظنوا إلا خيراً ظننت إنه فسد عليكم فأردت أن أزيدكم فيه الماء.
والصواب فيصارنا أو بيصارنا بدل قيصارنا المكتوبة بوضوح في المخطوطة وفيها بعد هذه الكلمة واو قد شطب عليها ثم بياض يمكن أن يملأ ب ((وصب)).
وقد ذكر المؤلف هذه الحكاية ليشير إلى أن جبلة كان منصرفاً إلى الحياة الآخرة ولم يكن يشغل نفسه بشيء من شئون الدنيا.
• بيصمون: اسم البنج عند عامة الأندلس. ففي المستعيني: بنج: وتقول له العامة البيصمون.
• بيض: بَيّض (بالتشديد). بيضه: جعله أبيض، وبيض الجدار طلاه بالجص (لين ولم يذكر نصاً، فوك، ألكالا وفيه المصدر تبييض، كرتاس ٣٢، ألف ليلة ١: ٦٣٤، مارتن ٧) وبيض السقف: جصصه، لبسه بالجص (بوشر) وبيض النحاس: طلاء بالقصدير (لين ولم يذكر نصاً، بوشر).
وبيّض وجه أحد أو عرض أحد: برأه من العيوب (بوشر) وبيض وجهه: تبرأ من العيوب (بوشر).
وبيض الحافر: أزال صحنه وهو جوف الحافر (الكالا).
تبيّض: صار أبيض، والجدار تجصص (فوك).
وتبيضت مسودة الكتاب: كتبت كتابة جلية نقية (فوك).
ابيَضَّ، ابيضت العين، عَلاها غشاء أبيض، ففي رياض النفوس (ص١٠٤ق): وكان بعينها بياض (انظر بياض) وبعد ذلك: وابيضَّت عيناها وكانت لا تبصر.
بَيْض: مصدر باض وهو إلقاء الطير البيض، وزمنه، والبيض نفسه. (بوشر) وبَيْض: جمارة الكرنب. ففي ابن البيطار