وكم: اقترف (فريتاج) خطأ كبيراً حين ذكر إن وكم السلام على فلان معناها سّلم عليه لأن يكمون السلام لا يقولها إلا الفرس لأنهم حين يريدون السلام يقولون السلام عليكم (بضم الكاف) ينطقونها بكسرها (عليكِم). لقد أيد (محيط المحيط) و (القاموس) هذا القول ومع ذلك فقد يثبت الجملة التي وردت بعد ذلك بحاجة إلى المزيد من الإيضاح أي: وهو (أي الأعجام) يكمون السلام أي يقولون السلام عليكم بكسر الكاف من عليكم. لو تأملنا هذه الجملة لوجدنا إننا أمام فعل مكون من الضمير المتصل (كُم) وقد أفسده النطق الأعجمي فأصبح بكسر الكاف (وكِم) وأن هذا لا يمكن أن يحدث لغير الفعل المضارع. وهو يكم.
• وكى.
وكى: انظر توكأ واتكأ في (وكا).
• ولا حدُ.
ولا حد: عامية ولا أحد: أي ما مِن أحد (الكالا).
• ولا شي.
ولا شَي: عامية ولا شيء (الكالا).
ولا شي: لا قيمة له. رديء، شرير، خبيث (الكالا: أضاف تعابير عامية أخرى مثل (كل ولا شي ونحوي ولا شي).
أرض الولاشي: على هذه الصورة ترجم (فكتور) التعبير الذي أورده (الكالا): أي الأرض التي تستمد من الشمس حرارة عالية تحرق جذور البذور أو أرض تحتوي على فحم حجري.
ولا شي: اقتبس البربر هذه الكلمة العربية ضمن كلمات عربية أخرى كثيرة؛ ويلفظونها أولا شي وهي موجودة في قاموسهم في مادة vaurien ومرادفاتها مثل أحمق، جبان، خوّاف، عاجز.
• ولب.
ولب: جنس نبات يدعى سوسب، لاعية، يتوع أيضاً (ابن البيطار ١٩٣:٤) (أنظر ما ورد عنه في ابن البيطار مرتين، الأولى في مادة طلبيرية في المجلد الثاني، ص٢٦، والثانية في مادة ولب في المجلد الرابع ص١٩٣).، وانظر (حلبيتا) في الجزء الثالث من ترجمة هذا المعجم.
• ولج.
ولج: هناك أيضاً ولج علي: (المقري ١٩:٢١٤:٢): وقد ولج ظلام الشعر
على وجهه المشرق.
ولج في: دخل في، ساهم وشارك في conocourira ( المقري ٢٠:١٣٥:١).
ولّج الأمر أو ولّج إليه الأمر: في (محيط المحيط): (ولّج ماله توليجاً جعله في حياته لبعض أولاده فيتسامع الناس فيقعدون عن سؤاله. وولّجه وإليه الأمر فوّض إليه الأمر فولّجه. أو مولدتان. وتوّلج إليه أوتلج إيلاجاً دخل). وهناك أيضاً ولّج لفلان (الحلل ٣٤): فما كان من نظره الجميل ورأيه الأصيل من توليج الأمر لابنه في حياته.
• إيلاج: هو الإدخال في الحديث عن اللقاء بين المرأة والرجل: مما يصرف المعنى إلى الالتحام الجسدي (ألف ليلة برسل ٣:١٢): وهي تنعمه بأربعة أشياء أكل الدجاج، وشرب الخمر والنوم على الديباج، ودخول الحمام بعد الإيلاج.
توّلج: دخل في، وترادف ولج واتلّج (عباد ٧:٣٠٦:١) (= عبد الواحد ١٦:٩٩) (ياقوت ٤٠:٤١٢:٢، ابن الخطيب ٩٧): وتولّجوا داره وقتلوه وهناك توّلج على أيضاً. ففي (المقري ٤٥:٣ و٢٣): وأصبح مدينة توّلج: إن (محيط المحيط) بعد أن جاء على ذكر ولّجه واليه الأمر فوض إليه أضاف تولّجه.
وَلَجة: موضع الاختباء والجمع وِلاج (عبد الواحد ١١:١١٨).
ولجة: يبدو إنها منعطف الوادي، السهل، الأرض المنبسطة في الترجمة القديمة للعقد (الصقلي ١٢:١٩:٢): ولجة بين الخندقين على شاطئ الوادي أما في (فوك) فهي باللاتينية litus أي ساحل البحر والجمع أولاج. ورد ذكر الولجة في (أخبار ١:١٠٢) حيث يبدو أن الأمر يتعلق بمنطقة الولجة التي تقع بين (وأديرة والوادي الكبيرة). أتى (الإدريسي ١٠:١٧) على ذكر إقليم الولجة الذي توجد فيه مدن (المونا سيد دي زوريتا وهيتا وكالتراما) لا تنظر إلى جغرافية هذه المنطقة فحسب بل لحقول (كالتارافا). إن الوديان الجملية والخصبة التي تدعى بساتين فالنسيا وباستين مرسة تحمل أيضاً اسم ولجة لأن (ابن الأبار ٥:٢٣١) قد ذكر: وهدم رحى الوقشى بولجة بلنسية. انظر (نجاتي ٢: ملحق ٩ك ٣٣ والمقري ١٩:٣٩:٣): جلسنا بعض العشايا بلوجة خارج مرسية والنسيم، يهب على النهر (المقصود نهر سيجورا الذي يقسم بساتين مرسية إلى قسمين متساويين تقريباً). وهناك أيضاً، وأخيراً، ما جاء عند (ياقوت ٤) ١٩:٩٣٩) الذي يقول: والولجيّة ناحية بالمغرب من أعمال تاهرت. أما (بوسويه) فالوجة فهي عنده هضبة كونتها عقفة في نهر جعلت منها شبه جزيرة (تونس).
ولجيّة: من أنواع السفن (معجم الجغرافيا).
وَلوج: داخل entrant ( ديوان الهذليين ١٧٩. البيت ٢٢).