سَنَّاء: طحّان (فوك).
سانٍ: طحّان (ألكالا) ويمكن أن نرى أن سيني التي ذكرها هي سَنَّاء عند فوك، غير أن الذي يعارض هذا إنه يكتب المؤنث طحّانة أو امرأة الطحّان (( Cenia)) التي لا يمكن أن تكون إلا ((سانية)).
سانية: دولاب مائي (معجم الادريسي) وفي بالرم يسمى الدولاب ذو القواديس سنيا senia ( أماري، الجريدة الأسيوية ١٨٤٥، ١: ١١٤) سانيّة: بئر، وتطلق بخاصة على البئر ذات الدولاب المائي، ويقال لها أيضاً بئر السانية وجمعها أبار سواني (معجم الادريسي، ابن العوام ١: ١٤٦ واقرأ فيه السانية العميقة وفقا لمخطوطتنا (جرابرج ص٣٨، يراكس مجلة الشرق والجزائر ٧: ٢٧٠، ٢٧٦) وتستعمل اتساعاً بمعنى الغرب وأدواته. ففي ناخريشتن ص (٣: ٥٧٧) ما ترجمته من الألمانية: سطح مستدير الشكل (دولاب) حول بئر عمقها من ثمانية أقدام إلى أثني عشر قدماً وقد يبلغ العمق أحياناً عشرين قدماً مع الأدوات الأخرى المنصوبة فوق البئر ويعرف بالسانية.
سانية: فستقية سبيل، ويقال: سانية. سبيل. (معجم الادريسي) وحوض ماء (رولاند).
سانية: طاحونة حنطة تعمل باندفاع الماء (معجم الإدريسي، فوك).
سانية: طحَّانة، امرأة الطحّان (معجم الادريسي).
سانية: بستان (معجم الادريسي ص٣٨٨، ابن خلكان ٧: ٨٨) وفي تاريخ تونس (ص٨١): توفي بسانية باردو. وفيه (ص٨٣): احتجب بسانية باردو عاماً. وسميت باردو في (ص٩٣) أحد متنزهات بني أبي حفص. وفيه (ص١٢٠): وكان من بساتين بني أبي حفص.
السواني: جاء في شعر ذكره المقرّي (١: ٦٦٧):
أشرب على بينونش ... بين الشواني والبطاح
ويرى فليشر (بريشت ص٢١٨) أنها السواني (وهذه كتابتها في طبعة بولاق) ويترجمها بما معناه مرتفعات وروابي وآكام. ويقول إنها ضد البطاح. ولكني لم أجد الكلمة بهذا المعنى في إي مصدر، وأرى أنها لا يمكن أن تدل على هذا المعنى، لأن الفعل سَيِنَي معناه ارتفع وصار ذا رفعة وقدر وليس معناه علا فيما يتصل بالأرض. وإذا كانت الكلمة السواني صحيحة فلابد أنها تدل على أحد اللذين ذكرتهما أعلاه. أما كلمة الشواني التي ذكرها السيد كريل فهي بمعنى (سفن شراعية حربية) وهذا المعنى يمكن الدفاع عنه لأن هذه الأبيات قد قبلت في بينونش قرب سونا على ساحل البحر المتوسط.
زَرَعِيّ ومَسَنّىَ: ذكرت في معجم فوك في مادة لاتينية معناها اخضر مُسَنَّاة: جمعها عند فريتاج مسنوات خطأ. وقد انتقل هذا الخطأ إلى محيط المحيط وعليك ان تبدله بمسنيات كما هو في معجم لين ومعجم البلاذري.
مساناة: دخل سنوي (الجريدة الأسيوية ١٨٤٣، ٢: ٢٢٢).
• سُنْونُو: أَكْل سنونو: تطلق في دمشق على نداء بائع رقيق الخبز الذي طلي بالدبس والزبد ورش عليه السمسم. وهذا التعبير يعنى طعام الفتيات الجميلات لأن السنونو في الشام أصغر حجماً مما هو عندنا وصوته يشبه الغناء شبهاً كبيراً، والناس يحبون أن يشبهوا به الفتاة الجميلة ذات الفم الدقيق والصوت الرقيق (زيشر ١١: ٥١٧).