سُبُوح. ويقال: نعامة سبوح (ديوان الهذليين عند فليشر ملاحظات في اللغة العربية ٤: ١٢٨٨ سبيّح: كثير السباحة سّباح (بوشر).
سابِحَة وجمعها سَوِابح: جنازة، مأتم، النياحة عند دفن الميت (ألكالا) وهي مرادف. تسبيح وجمعها تسابيح: نشيد، ترتيل (بوشر) وهو لحن فرح على إيقاع طويل مؤثر يرتله الفقهاء (صفة مصر ١٤: ٢٠٩).
تسبيح: أذان نصف الليل (محيط المحيط) والتسبيح عند النصارى: صلاة السحر (ألكالا، ألف ليلة ١: ٢٠١).
تسبيخ: سُبْحة، مِسبحة (ألكالا، همبرت ص١٥٦، هلو، ألف ليلة ١: ٥٠٠) وفيها تسبيح بالجيم بدل الحاء وهو خطأ.
رأس التسبيح: سبحة من الأقراص يحسب بها ويعد (الكالا).
تسبيحة: ترتيلة، أنشودة (بوشر).
مِسْبَحَة (وهذا الضبط بالشكل عند همبرت): سُبْحة وجمعها مسابح (بوشر، همبرت ص١٥٦، المقري ١: ٥) (وفيه مُسَّبِحَة وهو ضبط ليس بالجيد) (ألف ليلة برسل ٧: ١٦).
• سبخ: (بالتشديد): سمّد الأرض (بوشر، ابن العوام ١: ٤٠٥، ٢: ٣٢٧) وفي عبارات أخرى عند ابن العوام قد تصحف هذا الفعل وتحرف، ولذلك فعليك أن تقرأ في (١: ٣١٧) والتسبيخ بدل النسح كما هو في مخطوطة الاسكريال، وفي مخطوطتنا: والسبيح. وكذلك في (ص٣٢٦ وص٤٠٥) وفي مخطوطتنا تسبح. وفيها وقت وهو الصواب بدل وقد. (انظر المادة التالية).
سَبخ: سبخة منقع، مستنقع (بوشر).
سَبَخ = دِمَن، سماد (بوشر).
وسبخ نوع من السماد وهو الرماد والتراب المستخرج من المساكن القديمة ويحتوي على كثير من ملح البارود (النطرون) (صفة مصر ١٢: ٢٧٩).
وفي موضع آخر منه (١٨ قسم ٢ ص٤٠٢): سباخ، وهذه الكلمة مكتوبة سباخ أيضاً عند ابن العوام (١: ٤٣٦).
سَبْخَة وسَبَخَة: ارض ذات ملح ونزّ ارض نطرونية (بركهارت نوبية ص٢١٤) وطبقة واسعة من سلفات الكلس تسمى سبخة (برتون ٢: ١٢٩).
سبخة: مستنقع (بوشر) نزيز (دومب صحارى ص٩١، ٩٨) وسهل رملي ذو ملح ونز (ريشادسن صحارى ١: ١٦٢) وبحيرة مالحة يوجد كثير منها في الجزائر وفي أواسط تونس (غيستل ص٣٧٣، ريشادسن مراكش ٢: ٩٤، ٢٠١) وسهل تغطيه المياه في الشتاء عادة، ويجف صيفا بعض الجفاف فتغطيه طبقة ملحية (كاترمير على البكري ص١٨) سَبخْةَ: موضع تتمرغ فيه الخنازير (المعجم اللاتيني - العربي) سبخى وسبخيّ: سَبِخ، منقعي (بوشر).
مِلْح سبخي: يطلق على نوع من الملح يسمى ملح العجين أيضاً (المستعيني في مادة ملح، ابن البيطار ٢: ٥٣١) وهو يعني بذلك ملحاً يؤخذ، من أرض واسعة ذات مناقع أو بحيرات مالحة تسمى سبخه (انظر: سبخة) وفي الادريسي (ص١٩٣): وهو نهر مِلْح سبخي وفيه (٢ فصل ٥) في كلامه عن مدينة: والمدينة في مستو من الأرض