• قسطل: قسطل الغبار: ارتفع ففي كوسج (طرائف طرائف (ص٧٧): وعظم القتال وقسطل الغبار وثار ونما ولحق بعنان السماء. وقد كتبها الناشر: قسطل الغبار: وهو خطأ فليست الكلمة هنا اسما ليضاف إلى الغبار بل هي فعل والغبار فاعل.
قسطل (آرامية مأخوذة من Castellum اللاتينية بمعنى خزان ماء) والجمع قساطل: عين ماء، ينبوع، منهل، وبناية لتجهيز الماء (بوشر).
قسطل: عند أهل الشام الموضع الذي تفترق منه المياه (ياقوت ٤: ٩٥، ٥٧٥) وقد اخبرني السيد دي غويه أيضا: أن في مخطوطة ابن الشحنة (رقم ١٤٤٤، ص٣٥ و): وفي شمال هذه المدرسة قسطل عظيم يجري الماء إليه من بئر ساقية داخل حوش التربة ثم اجري إليها الماء من القناة في أيامي.
والقسطل عند المولدين أنبوب من الخزف أو غيره يجري فيه الماء، والجمع قساطل. وبعضهم يقول قسطر بالراء وقساطر (محيط المحيط) وهذا المعنى مذكور في معجم صغير ألفه في دمشق في القرن السابع عشر المبشر الفرنسيسكاني برناردينو غونزاليز. وقد دلني السيد دي غويه أيضا على كتاب ابن الشحنة (ص٥٧ و) وفيه:
وعمل منها (القناة) قسطل إلى رأس الشعيبية. وفيه (٥٧ ق): أمر ببناء القساطل وأجرى الماء فيها حتى عمت اكثر الدور. وفيه (ص٩٤ و): قسطل كبير يجري الماء إليه من فائض البركة. قسطل: وردت في القسم الأول من معجم فوك وسماه Candidator; pulvis هذه خطأ والصواب Castanea ( كستنة، شاهبلوط) وانظر ما يلي: قسطل أو قصطل (وهذه الأخيرة في المعجم اللاتيني العربي وفي القسم الثاني من معجم فوك)(لاتينية) واحدته قسطلة وهو في المغرب ومصر شاهبلوط وشجرة الشاهبلوط (ياقوت ٤: ٩٥، المعجم اللاتيني- العربي، فوك، الكالا، أماري ص١١٨، ابن العوام ١: ٢٥٤، ابن بطوطة ٤: ٣٩١)، وفي ابن البيطار (٢: ٦٥): للسورنجان أصل كالقسطلة في الشكل، (ميهرن ص٣٣). قسطل جبلي: قسطل بري. (الكالا).