للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• أثب: مئثب هو المشمل في معجم فريتاج وهو خطأ وصوابه مئتب كما في معجم لين.

• اثج: راجع: اثمج.

• أثر: آثره به: اختصه به، ففي أخبار ص١٥٢: مؤاثرتك بكتبك (راجع: استأثر).

وآثر شيئا على شيء: فضله عليه غير أن المفعول يحذف أحيانا فيكون معنى الفعل أيضا: أعطاه وأداه (معجم المختارات).

وآثر على فلان بالشيء، أو آثر إلى فلان بالشيء: أعطاه إياه وهذا تفسير كاترمير، ويقول مونج ص٣٦٥ وما يليها: ((آثر معناه فضل فلانا على فلان أو شيئا على شيء، ومنه هنا صار معناها: فضل فلانا على نفسه في ملك شيء. وأخيرا أصبحت تعني أيضا أكثر من العطاء عطاء الدراهم والأشياء الثمينة. وقد نقل هذا النص: ((الإيثار بالشيء أن تعطيه لغيرك مع احتياجك إليه)) وهو يرى أن معنى آثره به هو آثره به على نفسه. (راجع رياض النفوس ص٤٧ و) ففيه: ((وقد حضر ما يأكل غير إنه آثر بها الفقير على نفسه)) وبعد ذلك ((آثرنا بما عندنا هذا الرجل الفقير)) وهو يذكر أمثلة كثيرة. وأضيف اليها ما جاء في عباد ٢: ١١٥ (راجع ٣: ٢٠٨) وابن جبير ٢٨٨، وابن بطوطة ١: ١٠٤، ٢٣٢، ٢٣٤، ٣٤٥، ٢: ٢٥، ٥٤، ٧٢، ١٣٨، ١٦٦، ١٧٩، ٣٣٨، ٣: ٢٥٥، ٢٦٩، ٣٣٧، ٤: ٢٨٦، والمقدمة ٢: ٢٣٨، وتاريخ البربر ١: ٤٠٧، وكرتاس ٣٦، ٤٢، ١٨٩، ٢٢١. والمقري ١: ٥٩٠، ٥٩٥، ٥٩٧، والخطيب ٧٢ ق. وتعني كلمة إيثار في كل هذه الأمثلة الكرم والإحسان.

واستأثر: اختص به (بيديا ٣١، راجع ما ذكرنا في آثر)، واستأثره بالشيء: أعطاه إياه خاصا به عن غيره من الناس. (تاريخ البربر ١: ١٣٠).

أثر: رفاة الأولياء وما بقي من ذخائرهم (بطوطة ١: ٩٥)، وأثر وجمعها آثار: المنقول كالأثاث وغيره (الإدريسي ١٠٣، ألف ليلة ٣: ٨).

ولما كانت كلمة أثر تعني الخبر المنقول والسنة الباقية وكان الكثير من هذه الأخبار المنقولة تعني غالبا بالكشف عن المستقبل (راجع المقدمة ٢: ١٧٩) فان لفظ ((أثر حدثاني)) (جبير ٧٦) صار يعني ((التنبؤات المكتوبة)) (بدرون ٢١٢، أخبار ١٥٤، بيان ٢: ٢٧٥) وصحح بهذا المعنى ما جاء في معجم ألفاظ بدرون ومعجم ألفاظ البيان. وكلمتا عين وأثر اللتان وردتا في عباد ١: ٣٠٦) تدلان على معناهما المعروف ومصراع البيت فيه ومعناه ((وانك لا تقول لي شيئا غير معروف)).

والأثر: التأثير الدائم المستمر وبخاصة أثر الأفلاك (المقدمة ١: ١٩١، ٢٠٢، ٢٠٤، ٢: ١٨٧، ٣: ١٠٨، وفي حيان - بسام (٢: ١١٦ و): كان بصيرا بالآثار العلوية عالماً

<<  <  ج: ص:  >  >>