للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحمل منّية: احتمل الصنيع وصار ممنونا. (بوشر).

حمل نَفْسَه: أجهدها (تاريخ البربر١: ٦٩).

حمل الطريق إلى: أدَّى إلى، أوصل إلى (جريجور ص٣٦) ويقال أيضا: حمل الطريق على. ففي أماري (مخطوطات): إلى الزقاق الحامل عليه من البئر المالح إلى فسحة بابا البراح.

وحمل إلى فلان: أرسل إليه كتائب في السفن (أخبار ص٧).

وحملت الناقة بفلان: حملته ونقلته (معجم المتفرقات) ويرى دي غويه أن هذا الفعل بسبب رواياته المختلفة يدل على نوع من السير.

وحمل فلان على فلان: في معجم فوك باللاتينية: أساء اليه، وحمل عليه، ثار به (المقدمة ٣: ٧٥، تاريخ البربر٢: ٧١).

وحمل على فلان: فرض عليه، ضرب، وهو اختصار: حمل على فلان حملا (الغاني ص٥٢) حيث نجد فيه حمل على فلان حملا شديدا بمعنى فرض عليه ضرائب باهظة ويقال في المبني للمجهول. قد حُمِلَ عليهم فوق طاقتهم أي فرضت عليهم ضرائب تتجاوز قدرتهم (معجم البلاذري).

وحمل على فلان: استلب نقوده (الثعالبي لطائف ص١٢). وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (ص٢٤ و): تشكَّى أهل العدوة بعُمَّال عبد السلام من حملهم على الرعية وظلمهم.

وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص٢٢): أوقع (الخليفة) بعبد الرحمن بن يحيى المشرف بمدينة فاس لمّا صح عنده من خيانته وحمله على الرعية وإذايته.

وحمل فلانا وحمل على دابة: أهداه دابة يركبها وقد ترجم دي ساسي في مختاراته (٢: ٤١): العبارة حمله على فرسَيْن التي نقلها أهدى إليه فرسين وقال في تعليقه (ص١٣٦): إن هذه العبارة قد تكرر ذكرها عند المقريزي، ويظهر أن الخلفاء الفاطميين كانوا يكرمون بعض ضباطهم بجعلهم يقودون خيلا مسرجة ومجهزة بعدتها أمامهم)).

غير أن معنى هذا: أهداه فرسا أو أهداه أفراسا وكذلك نقرأ عند ابن بدرون (ص٢٤٦): حمله على مركب سريّ أي أهداه فرسا كريما. وفي مختارات من تاريخ العرب (ص٩ - ٥): حمله على بغل ومركب أي أهدى إليه بغلاً وفرساً. وفيه (ص٣٢٩): حمله على مراكب أي أهدى إليه أفراسا. وعبارة الثعالبي في اللطائف (ص١٣٢) تدل دلالة قاطعة على هذا المعنى، فهي تقول، وحَمَلَنِي على عتاق البادية ونجائب الحجاز وبراذين طخارستان وحمير مصر وبغال بردعة. (ويجب حذف مادة ركب من معجم المختارات (ص٣٢) لأن كلمة مركب في هذه العبارة وفي غيرها من عبارات المختارات لا يراد بها معنى السرج).

وحمل فلانا وحمله على: نسبه إليه، ففي كتاب عبد الواحد (ص: ٢٢) ولو لم يكن من عادته المزاح لحُمِلَ على التصديق في كل ما يأتي به، أي لظن انه كان صادقا في كل ما يقول.

وحمله على: خصه ب: ففي المقدمة (٢: ٢٩٦): قال صلى الله عليه وسلم وقد رأى السِكَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>