وعند ابن عباد (١: ٣٠١): تشيُّعاً لم يكن له أصل إلا شوم الحمية ولوم العصبية.
ويقول صاحب الاكتفاء (ص١٢٦ ق) في كلامه عن النصارى وإن المصلحة الدينية تربط بعضهم ببعض: يقول موسى لجوليان الذي يسيء به الظن: وبينك وبين ملكك حمية الجاهلية واتفاق الدين (أماري ص٤٢٩).
وحميَّة: حرارة، حُميّا، شرة، نشاط بالمعنى الخاص (الادريسي ص٥) ومجازا: غيرة، همَّة، هيجان النفس، ثوران، طيش، حدَّة (بوشر) أخذته الحَميَّة أو أثارت فيه الحمية: أحتدَّ، استشاط غضبا، تميز من الغيظ (بوشر).
على حمية: في مأمن، في أمان (ألف ليلة برسل ١٠: ٣٥٨، ٣٦٢) وفي طبعة ماكن: على حماية.
حَمَاوَة: حميّة، حدة، حُميَّا (بوشر).
حَمَايَة (تصحيف حَمَاة): أم الزوجة (بوشر).
حِمَايَة: رعاية، مساعدة، محاماة (ألكالا).
على حماية: في أمان، غير لائق ولا هلع. غير مضطرب البال (ألف ليلة ٤: ٣٢١، ٣٢٣) وفي طبعة برسل: على حمية.
حِمَاية: ضريبة على الأرض أو على البضائع. (وقد أطلق عليها ذلك بسبب الحماية التي يحصل عليها صاحب الأرض أو صاحب البضاعة) (مملوك ٢، ٢: ١٢٩) ويظهر أن كاترمير أراد أن تحل هذه التعليقة محل التعليقة التي ذكرها في (مملوك ١، ١: ٢٥١).
وفي ألف ليلة (برسل ٩: ٢٣٢): هي الضريبة التي يدفعها الحاني أي صاحب الخمارة أي الوالي ليسمح له بمزاولة مهنته هذه.
وفيها: فعمل الوالي عليَّ حماية، وفي طبعة ماكن: فجعل الوالي عليَّ قانونا.
وحِماية: من دخل في حماية إحدى الدول الأجنبية (محيط المحيط).
حميان: محتد، مستشيط غضبا (بوشر).
حام: مسبب الحرارة، مُلهب.
وحام: ذو شرة، أشر.
وحام: كحولي، حاو الكحول.
وحام: حاد الطبع، ذو حدَّة (بوشر).
وطباق حام: حاد (بوشر).
وحام: نشيط، ذو همة (بوشر، همبرت ص٢٢٣).
أخذ بالحامي: عامله بعنف وجفاء (بوشر).
عمل بالحامي والبارد: استعمل كل الوسائل لينجح (بوشر) الحامية: الجند، ضد الرعية (المقدمة ٣: ٢٧٣، تاريخ البربر ١، ١: ٢٨، ٣٤، ١٠٧، ١٨٦، ١٩٨، الخ، ابن حيان ص٨٦ و، الخطيب ص٧ و). ويقال أيضا: أهل الحامية (تاريخ البربر ١: ١).
أحمى: خير من يحامي ويدافع عن نفسه، أشجع أو الشجع (المقري ٢: ٤٠٢).
مَحْمِيَّة: حَمِيَّة، غضب، سخط، فعند ابن حيان (ص٥٣ و): فغضبت العرب عند ذلك وازدادت حقدا والتظت محمية. وفي (ص٦٤ و) منه: هاجت محميته (ص٦٤ ق).