(١: ٣٤١) مثلاً وهذا الفعل يدل في الحقيقة على نفس المعنى عند ابن خلطان (١: ٣٧) ففيه: ما رأيت في الدنيا أقوم على أدب من ابن أبي داود، ما خرجت من عنده يوماً قط فقال: يا غلام خذ بيده، بل قال: يا غلام أخرج معه، (فكنت انتقد هذه الكلمة عليه، فلا يخل بها) وهذا يعني، فيما أرى: قلت له مرات عديدة أن هذه عبارة مستهجنة، ومع ذلك فانه لم يقصر في استعمالها. وليس كما ترجمها دي سلان (١: ٧٢)(إلى الإنجليزية) بما معناه) أرى أن هذه العبارة خالية من اللطف. وهو أن كان يتفوه بها فانه لم يصبح أكثر فقراً.
والعبارة: لم يخلّوا بأنفسهم تعني: أنهم لم يقصروا فيما كان عليهم أن يفعلوا (معجم البلاذري) وأخل ب: شوّه، عطَّل، جعله أقل جمالا (المقري ١: ١٧١).
تخلّل وتخلّل ب: دخل بينه (عباد ٣: ٤٣) وفي بسام (٣: ٤و): يتخللها بشكوى أحر من الجمر. والضمير ها يعود إلى القصيدة.
وتخلَّل: انشبك بدبوس (دوماس حياة العرب ص١٨٤).
وتخلّل: اختل، صار خلاًّ (فوك، بوشر، فريتاج، ابن العوام ٢: ٤٢٠).
خَلّ: عصير الليمون (شيكوري ص١٩٨ ق).
خَلّ العَرب: تمر هندي، حُمَر، صُبار (المستعيني انظر تمر هندي).