السلم أي طلب السلم ورغب فيه (حيان ص٨٢ و) أو دعا إلى الأمان (حيان ص٨٥ ق)، ودعوا إلى تأمينهم (حيان بسام ٣: ٤٩و) ودعا إلى معاودة الطاعة (حيان ص٩٨ ق) أو دعا إلى الطاعة أي رغب في الطاعة. (حيان ٨١و، ٨٥و، ٨٧ق، ٩٠ق).
حين دعا إلى المدينة أي حين رغب في الاستيلاء على المدينة (أخبار ص١٦).
ودعا (اختصار دعا الله) حلف، أقسم بالله محتداً من غير ضرورة (بوشر).
دعا لفلان أو مختصر دعا الله لفلان: رجا منه الخير، ودعا لفلان طلب له الخير. وقد استعملت جملة دعا له بمعنى: طلب في الصلاة العامة له الخير من الله، وانضم إلى حزبه، واعترف بسلطانه (دي ساسي لطائف ٢: ٢٢)، وفي ابن حيان (ص٤١ ق): دعوا للمولدين والعجم أي أيدوهم وناصروهم.
وبمعنى دعا لنفسه (فريتاج) أي أراد أن يعترف به سلطاناً يقال أيضاً: دعا إلى نفسه، (دي ساسي لطائف ١: ٥٧).
دُعي فأجاب (معناه اللفظي دعاه الله إليه فأجاب) بعني مات على فراشه (الثعالبي لطائف ص٣٥) (وكذلك في نص ابن بدرون ص٣٠١).
ودعاه: قاضاه، رافعه إلى القضاء (فوك، الكالا) وفي كتاب العقود (ص٧): دعا لفلان (وهي عامية دعا فلاناً) إلى حضرة القاضي. وفي معجم فوك نجد: دَعَوّت القاضي، وأرى أن هذا خطأ.
داعى، داعى عليه في الشرع: قاضاه، أقام عليه الدعوى أما القضاء. (بوشر).
ادّعى: تستعمل في ألف ليلة وكذلك في مصر في هذه الأيام بدل دعا.
تداعى: تداعوا عنه ضد تداعوا عليه. أي تألبوا عليه وتفرقوا عنه ولم يجرؤا عليه (معجم مسلم).
وتداعى: أقام الدعوى على الخصم. يقال مثلاً: تداعى الزوجين (دي ساسي لطائف ٢: ٥٥).
وكما يقال: تداعى البنيان (وهي جملة فسرها لين) يقال: فسقط عن دابته فتداعت أركانه أي فسقط عن دابته فتكسرت أطرافه (المقري ٣: ١٣٨) وانظر لين في مادة ركن.
في عبارات مثل تداعت الحيطان للخراب يقال أيضاً: إلى الخراب بدل للخراب وهذا ما ينكره الفصحاء (انظر لين) وهو موجود في تاريخ البربر (١: ١٤٠، ١٧٠).
ادّعى: طالب. ويقال أيضاً: ادعى في الشيء (عبد الواحد ص٢١٩). وفي الحلل (ص١٢ ق): وصل إلينا من عظيم الروم كتاب مُدّع في المقادير، وأحكام العزيز القدير.
وكذلك يقال ادعى على، هذا إذا كان النص