للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفسيرها وهي موجودة في لطائفه (ص١١٨).

دنانير جيشية: دنانير تصوف في عطاء الجند وهي اكثر وزناً من الدنانير العادية (زيشر ٩: ٦٠٨).

دينار دراهم: دينار من الفضة قيمته ربع دينار المغرب، وتقدر قيمته بنحو ثلاثة فرنكات (رسالة إلى فليشر ص١٢).

دينار من صفر: قطعة من نحاس مستديرة في حجم الدينار (الكالا).

دينار الصلات (دي ساسي لطائف ٣: ٥٠) ولم يفهم هذا العالم معناها. وهو دينار ضربه سيف الدولة للهدايا وقد نقش عليه اسمه كما نقشت صورته وقيمته عشرة دنانير عادية. ويقول دي سلان (تاريخ البربر الترجمة ٢: ٢٥٢) أن كلمة دينار عَشُري التي نجدها أحياناً عند المؤلفين المغاربة تدل على نفس هذا المعنى. ففي تاريخ البربر (١: ٣٥٥).

وفي كتاب الخطيب (ص٢٦و): كتب إليه أن المنهوب من ماله يعدل أربعة آلاف دينار عشرية. (مختصر برلين لا يذكر كلمة عشرية)، وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص١١٤): فأعطى لابن المعلمة خمسين ديناراً عشرية. وفي عقد غرناطة (٨٨٨ هـ): وباعها منه بثمانية دنانير فضة عشرية.

دنانير صورية: دنانير مدينة صور، وكان يتعامل بها في الشام والعراق أيام الحروب الصلبية وهي أكثر وزناً من الدنانير العلوية. وهي ما كان يسميه المؤرخون الغربيون Besantii Saracenati ( بيزنتي سراسناتي) وأقدم هذه الدنانير تقليد أصيل للدنانير الفاطمية. وبعد ذلك في عهد بابوية انوسنت الرابع توقف ضرب هذه النقود لتحرير جماعة الاكليروس لها وتهديدهم بحرمان من يستعملها. ومنذ ذلك الحين تحول الدينار البيزنطي المعرب وترجمت الكلمات النصرانية عليه إلى العربية من غير أن يفقد شكله الأصلي. انظر النقود العربية التي ضربها الصليبيون في سوريا لمؤلمة لافو. فهو يرى إنه يمكن نسبه ضرب هذا الدنانير إلى أهل مدينة البندقية، وهو ينقل من عدة سجلات قديمة ما يؤيد إنه كان لهؤلاء التجار المهرة مضرب للنقود في صور وآخر في سنت جان دارك.

ودينار: ضرب من الحلية. انظر ابن جبير (ص٢٣٨) فهو يتحدث على حلى ذهبية (دنانير) كبيرة في حجم الكف.

ألف دينار: كزبرة الثعلب. انظره في مادة ألف.

ديناري. ورق ديناري: ورق دِنَر، علامة من علامات ورق اللعب مربعة (بوشر).

دِيْناروية: نبات غير معروف في المغرب (معجم المنصوري، (ابن البيطار ١: ٤٦٧) حيث عليك أن تقرأ الحزا) وهي أيضاً مشكوك في صحتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>