كتاب تكملة المعاجم العربية

حرف الشين - شبه - ج: 6 - ص: 244

فلاناً (بوشر).

شبَّه فلاناً بآخر: ظن إنه الآخر (عباد ١: ٢٢٩ رقم٢٤، ٣: ٨٢، تاريخ البربر ١: ٦١) ويذكر بوشر في معجمه: شبُّه عليه بهذا المعنى.

وفي تاريخ البربر (٢: ٥٠٩) وقد حذف منه المفعول به: فنصبه للأمر مُشَبّهاً ببعض أولاد السلطان أبي الحسن. وكان كلام المصنف أصح لو إنه قال: يُشَبِهّهُ.

شبّه على فَلان: خدعه بأن جعل الأمر يلتبس عليه. ويقال: شبه على فلان بفلان. ففي تاريخ البربر (١: ٦٤٨): وما كان من أمر الدعيّ ابن أبي عمارة وكيف شَبه على الناس بالفضل ابن المخلوع بحيلة من مولاهم نصير. ويقال أيضاً: شبه له. ففي تاريخ البربر (٢: ٣٨٤): وانتسب لهم إلى السلطان أبي الحسن وأنه أبو عبد الرحمن ابنه النازع عنه فشبَّه لهم وبايعوه.

شبَّه في الأمر: وكذلك لبِّس فيه أي أبهمه عليه حتى اشتبه بغيره (المقدمة ١: ٣٢) وانظر الترجمة من غير تشبيه: من غير التباس ولا إبهام. ففي ابن البيطار (١: ٣٣٨): وقد خصَّت فاغية الحناء بذكر الفاغية فيقال الفاغية فتعرف من غير تشبيه. يُشَبَّهُ أن: يظهر أن. (ابن جبير ص٣٧) وانظر لين في مادة تشبه في الآخر.

شَبَّه: صوَّر الصور، مثل التماثيل (باين سميث ١٥٨٣).

شَبَّه: أرى ما ليس بنفسه، تظاهر، تنكر ب، تكلّف (ألكالا).

شَبَّه الطبيب: عالج المريض (فوك، ألكالا).

شَبَّه: شفي من مرضه وصار في دور النقاهة (ألكالا) وانظر: تشبَّه.

شابه: تمثل به، حاكاه، حذا حذوه (هلو).

تشبّه: تمثل (ألكالا).

تشبه: به: اختلط به ولم يميز بينهما (المقدمة ١: ٦٦).

تمثل من: نقه، شفي من مرضه وصار في دور النقاهة (فوك، ألكالا) تشابه فلاناً: حاكاه وتابعه (بوشر).

اشتبه به: اختلط عليه (المقدمة ١: ٦٦).

اشتبه: انظر اسم المفعول مشتبه فيما يلي.

شَبَه: اسم شجرة واسمها العلمي: Paliurus australis ( ابن البيطار ٢: ٨٢).

شُبْهَة. شبهة العَمْد: شبهة العمد في القتل أن يتعمد الضرب ما ليس بسلاح وضعاً ولا ما أجري مجرى السلاح (محيط المحيط).

شُبْهة: هي ما بين الحلال والحرام والخطأ والصواب (محيط المحيط) وفي المقري (٢: ١٥٩): ولا يجرم ما أحل الله والعجب من أهل زماننا يعيبون الشبهات وهم يستحلون المحرمات. وفي الادريسي (ص١١٠) (البيان ١: ٢١٥): والغالب على فضلائهم التمسك بالخير والوفاء بالعهد والتخلي عن الشبهات واجتناب المحارم.

شُبْهة: ما يرتاب في أصله من ملك ومال ونقد وأراضي وغير ذلك أما ما تملكه الأسرة مما ذكر منذ زمن بعيد جداً فليس بشبهة ويمكن التصرف بها