استبحر) ومنه في المقري (١: ٨١): تبحر العمران وفي تاريخ البربر (٢: ٨٤): تبحر عمارتها، وفي المقري (١: ٤٦٤): كان له شعر يتكلم به متبحراً: أي متسعاً له القول.
استبحر: صار بحراً، غمرته المياه (زيشر ١٦: ٥٩٤) وفي تاريخ البربر (١: ٥٠): المرج المستبحر: يمكن تفسيره كما فسره دى سلان بأنه بطيحة أحدثتها مياه البحر.
واستبحر البحر: اتسع (المقدمة ١: ٧٧).
واستبحر النهر: اتسع فصار كالبحر (عباد ٢: ٢٥٠).
واستبحر ب (مجازاً): توفرت له الأسباب (معيار ٢٢) حيث يجب أن تحل ((واستبحر))، ففي تاريخ البربر (١: ١٥٣): مصر كبير مستبحر بالعمران البدوي، أي بلد كبير توفر له كل أسباب الحضارة البدوية.
ويقال أيضاً إذا كثر سكان مدينة وتوفرت فيها كل الحضارة: استبحرت في العمران (في العمارة) (تاريخ البربر ١: ٢٢١، ٢: ٧٣، ٨٠، ٨١) كما يقال أيضاً: استبحر عمرانها (تاريخ البربر ١: ١٨٤، ٢: ٤٩، ٧٢) وبلد مستبحر العمران (العمارة) (تاريخ البربر ١: ١٢٢، ٢: ٦٦، والمقري ١: ٣٤٠) ويستعمل الفعل استبحر في الكلام عن المدن بمعنى اتسع (تاريخ البربر ١: ١٢٥) وكذلك في الكلام عن البساتين (المقري ٣: ٤٩) كما إنه يستعمل بهذا المعنى في الكلام عن الأمور الأخرى كالحرب مثلاً، فعند ابن حيان (١٠٦و): فوقعت الحرب واستجرت (واستبحرت - واستبر: مختصر استبحر في العلوم: توسع وتعمق، فعند ابن حيان (٣٤و): ولقي جماعة من أهل النظر فاستبحر.
بحر: مؤنث في رحلة العبدري (انظر ما قاله في مادة دكان).
وغدير، مستنقع الماء (عباد ١: ٩٧ رقم ١٢٦، ١٢٧، معيار ٢٢).
وقاع رملي (غدامس ١٣٢).
بحر بلا ماء: صحراء (جاكسون ٢٣٩).
وبحر بلا ماء أو بحر ملح: مستنقع كبير مليء بملح البارود (نطرون) في قاعة حمأة صلبة. (برتون ٢: ٧٣).
البحر الفارغ: جزر البحر (بوشر).
بحر السرج: سافلة السرج وهي ما بين قربوس السرج ومؤخرته (بوشر، كوسج مختار ٦٩، ألف ليلة ١: ٣٦٨، ٣: ٢٨٥).
والبحر في مصطلح الهندسة المعمارية: ضرب من الأطر المزخرفة بالفسيفساء أو بالتصوير، يكتب في داخلها أو يمثل فيها صور أناسي أو حيوانات أو غير ذلك (الادريسي ١١٣، ٢١٠ وانظر معجم الأسبانية ص٧١).
والبحر: درجة السلم (؟) ففي ألف ليلة، برسل (٢: ١٥٢): قاعة معلقة عن الأرض سبع أبحر.
بَحْرَة: يطلق أهل دمشق كلمة بحرات على ١: برك تتخذ من المرمر في باحات الدور يجري فيها الماء وتزخرف غالباً بالفسيفساء.