عقد وصية: كتب وصية، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٣٢٤): فسألني أن اعقد له كتاب وصيته.
عقد: أصدر حكماً. ففي كتاب محمد بن الحارث (ص٢١٨): وقد رأيت سجلاً عقده محمد بن بشير يقول فيه حُكْمُ محمد بن بشير قاضي الجند بقرطبة. وفيه (ص٢٣٢): عقد حُكْمَه للقوم بالضيعة.
عقد: اعتقد، ظنَّ، تخيَّل. ففي الحُللَ (ص٦٧): جاءهم من ناحية اخرى غير الناحية التي عقدوها (وهذا سبب هزيمتهم) وانظر: عَقْد.
عقد: عدَّ وحسب بواسطة مفاصل أصابعه. وهذه الطريقة في العّد والحساب كانت معروفة عند كثير من الأمم القديمة أيضاً هي من التعقيد بحيث يصعب عرضها هنا، ولذلك فإني أحيل على بحث سلفستر دي ساسي في الجريدة الآسيوية (١٨٢٣، ٢: ٣٥ وما يليها) وعلى بحث روديجر خاصة في مجلة زشر (السنة ١٨٤٥ ص١١١ وما يليا) وانظر أيضاً: (مونج ص٣٢، الأغاني ص٧٨ (حيث يجب إبدال عقَّد بعقد). عبد الواحد ص١١٦، المقري ١: ٨٢٣، ٨٦٩،٢: ٤٠٥، المقدمة ٢: ١٤٩، ١٥٦).
عقد، في مصطلح الحاكة (النساجين): سوَّى وعدل السدى من الخيط على النول ليحوك الثوب. (ألكالا).
عقد له على: ولاّه رئاسة القبيلة ورئاسة الولاية. (معجم أبي الفداء، الثعالبي لطائف ص ٨٤، حيان- بسام ٣: ٦٦ق).
ويقال خطأ: عقده على المغرب (كرتاس ص٨٦).
وكما يقال: عقد له لواء بمعنى ولاَّه القيادة، نجد في كرتاس (ص١١٤) في كلامه عن المهدي: وجعل الخمسين للرأي والمشورة وعقد الامامة والنظر للمسلمين. أي أنعم إليهم بالإمامة وفرض إليهم العناية بمصالح المسلمين.
وكما يقال: عقد التاج على رأسه بمعنى تتوّج يقال: عقد التاج على غيره أي توَّجه.