عَمَل: عند الفقهاء العادة المتبعة. مثل مَذْهَب. (المقري ١: ٣٦٥، ٣٦٦، ٤٧٤).
عَمَل: بِر، خير، إحسان. (انظر عَمل).
عَمَل: يطلق مفرداً وجمعا على القيام وتطبيق ما يأمر به الشرع من العبادات. (المقري ١: ٨٩٤، المقدمة ٢١: ١٦٣.
عَمَل: عند أصحاب الكيمياء القديمة صنع الكبريت الأحمر، حجر الفلاسفة. (المقدمة ٣: ١٩٤) مع تعليقة السيد دي سلان.
عَمَل: اختصار عملُ الأرض أي زراعتها. (معجم البلاذري).
عَمَل: لعلها زائدة فيما يظهر في قولهم: ثياب من عمل الصوف، أي ثياب من الصوف. (تاريخ البربر ٢: ٢٩٢).
عَمَل: نتاج العمل أي عمل كان. (المقدمة ٢: ٢٣٥) مع تعليقة السيد دي سلان.
عَمَل: شيء مصنوع. (معجم الادريسي، ملر ص١٣).
اعمال: زخارف، نقوش صُور، رسوم (معجم الإدريسي).
عَمل: قائمة، جَردْ، لائحة، كشف، جدول، دفتر الحساب، سجل الضرائب. (المجلة الآسيوية ١٨٦٢، ٢: ١٧٨، أخبار ص١٤٢، ابن خلكان ٩: ٤١، ١١، ٩٢، المقري ١: ٥٥٦).
أصول الأعمال: أصول السجلات. ففي الفخري (ص٢٧٣): فأمره بلزوم سدَّته التي كان فيها حسابه وأصول أعماله.
كُتَّاب العمل أو للعمل: الموظفون في إدارة السجلات، الموظفون في إدارة المالية. (المقري ١: ٢٧٣). وفي حيَّان (ص١٢ و): وله أصحاب الرأي وكتاب للعمل.
موضع العمل: مكتب جابي الضرائب. (تاريخ البربر ١: ٤٣٢).
موضع الأعمال: هي أيضاً مكاتب إدارة المالية. ففي المقري (١: ٣٨١): اتخذ فيها الدواوين والأعمال.
والعمل أو الأعمال: تعني في الغالب دواوين المالية، وإدارة المالية والضرائب. ففي كتاب الخطيب (ص٣٦ ق):وهو بيت القيادة والوزارة والقضاء والكتابة والعمل. وفيه (ص١٢٣ ق): وهو إذ ذاك وزير الأمير وبيده المجابي والأعمال. (ألفخري ص٢١٠، ٣٥١)، وفي المقدمة (٢: ١٥): ديوان الأعمال والجبايات.
(تاريخ البربر ١: ٣٦١، ٣٩٥، ١، ٤٠١). وفي المقري (١: ٢٧٣): قُلد بعض الأعمال: أي ولي إدارة بعض دواوين المالية. وفي تاريخ البربر (١: ٤٣٢): ولي أعمال الجباية. عمل العمود: انظره في مادة عمود.
عَمَل: عند أهل لبنان: ما يتولى إدارته العامل. (محيط المحيط) وانظر: عامل.
دار العمل: دكان الخزفي، معمل صانع الخزف. (دوب ص٩٨) وانظره في مادة عامل.
ذراع العمل: في ألف ليلة (١: ٣٦١): وكان عرض النهر ستة اذرع بذراع العمل، أي بالذراع العادي المألوف.
عَمْلَة: سرقة، نشل، اختلاس، والجمع عَمْلات. ففي ألف ليلة (برسل ١١: ٣٨٢): وضربناه بالمقارع فاقرَّ بعملات كثيرة. وفي طبعة ماكن (٢: ١٠٥) عمل عملة أي سرق واختلس. وغالباً ما تدل عليه هذه الكلمة في كتاب ألف ليلة هو الشيء المختلس. وجمعه عَمْلات أيضاً. ففي طبعة ماكن (٢: ١٠١، ١١٣): سرق العملة ووضعها في دارابي. وفي طبعة برسلاو (٤: ٣٧١): الحرامية الذين يقتلون الناس ويسرقوا العملات. وفي طبعة ماكن: ويسرقوا الأشياء. وفي طبعة برسل (٧: ١٣٧) سرق العملة بتاع الخليفة، حيث في طبعة ماكن: أمتعة الخليفة.
وفي (برسل ١١: ٢٢٨): وكان من جملة العملة سيفا (سيف) (١١: ٣٣١، ٣٨٠). وينقل هابيشت في شرحه للمجلد السابع من طبعته لألف ليلة فقرة من حياة تيمور هي: كأنَّه سارق عملتُه تحت ابطه.
