بالحراسة ليلاً، ففي كتاب ابن عبد الملك (ص٣٠و): ويُحكى عنه إنه كان أيام الفتنة بمالقة ربما طُلب بالمبيت في السور أو نحو ذلك مما يُجمع الناس إليه فكان لا يفارق كتابه ولا يفتر عن درس دولته، قارن هذه بما جاء في مادة بائت. ومعناها: دار على الحرس يتفقده. (الكالا).
بَيّت (بالتشديد) بمعنى بات أي نام، وقضى الليل في المكان (بوشر) وبيته جعله يبيت أي ينام (فوك، بوشر) وبيّته برّا: جعله يبيت خارج المنزل (بوشر) وبيّت الماء: تركه تحت السماء ليلاً ليبرد (الكالا).
تبيت في أو عند: بات، قضى الليل في المكان أو عنده (الكالا).
استبات الرأي: بيته يفكر فيه قبل أن يجزم به (الكامل ٥٢٧).
بيت: منزل، دار، مسكن، مؤسسة تجارية، شركة (بوشر) وأخوية الفرسان (مملوك ١، ٢: ٢٥) وشقة في بناء أو جناح في فندق (بوشر) وصومعة الناسك، ومن هذا قيل: أهل البيوت وأهل البيوتات وأهل البيتات (جمع بيتة انظر الكلمة) وذوو البيوتات، وأرباب البيوت، وأرباب البيوتات، وأصحاب البيوتات وهم النساك والزهاد المتوحدون (عبد الواحد، المقدمة ص٢٠) وفي ابن حيان (ص ٩و): ((كان يتفقد أهل البيوتات والشرف بعطائه)) (ابن بطوطة ٤: ٣٤٦، كرتاس ١٤٣ حيث يجب اضافة أهل (أهل بيتات) و٢٧٥ حيث صواب قراءته والبيتات كما صحهها كاترمير في (مملوك ٢، ٢: ٣٣) بدل من البيتات ص٢٧٧) ومطبق، سجن (تاريخ مصر ٧١ (وقد ذكرت مرتين)، ٨٤، ٢٣١، ٤٧٣، ٥٥٦ .. الخ، تاريخ البربر ٢: ٥٥٧). وحين يدور الكلام على الأرحاء يطلق على كل رحى اسم البيت، ففي كرتاس (ص ٣٩٥ من الترجمة اللاتينية): ومن الأرحاء ثمان بيوت.
والبيت: الصفن وهو ما تبنيه الزنابير والنحل والدبر من نخاريب وخلايا للعسل (ابن العوام ١: ٣٦٦) ففي مخطوطة ليدن منه: وعلى ثبوت (بيوت) الزنابير والنحل والدبر. وفي معجم بوشر: بيت الزنابير أي صفن (كورة) الزنابير، وكذلك: بيت نمل أي قرية النمل (بوشر، وانظر لين ص٢٨٠ في آخر المادة) ونخروب الزنابير، وخلايا النحل (بوشر) وتجويف السن حيث ينبت السن (بوشر).
والبيت: الشرف والشريف (انظر لين ص٢٨٠) ويقال بنت بيت أي بنت شرف (بوشر) والزوجة (أبو الوليد ص٩٢). والبيت من